لم ارى وزير تعليم فى مصر أن يلق كل الدعم مثل الدكتور طارق شوقى سواء كان معنوي أو مادى ومع ذلك أنطلق العام الدراسى دون استعداد المدارس ورأينا اطفال جالسون على الأرض بلا مقاعد ورأينا الديسكات المكسرة والحمامات الغير آدمية والسيد المحافظ يمر على الفصول وهى مصنوعة للزيارة فقط ..كل طالب في دكة وهم ينفذون التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية فى فصل واحد للتصوير
بينما
رأينا على الجانب الآخر فصولاً محشورا فيها الأولاد مثل علبة السردين ومدارس يندى لها الجبين وليس لها علاقة
بالجمهورية الجديدة التى نتحدث عنها
لا يا
معالى الوزير القصة مش ذهاب أولياء الأمور إلى المدارس وليست ارتباك المنظومة بسبب
هؤلاء الذين انقطعوا لأولادهم ولكنهم
يحلمون بالتعليم الذى كان يغير الأوضاع الاجتماعية وكان ينقل أصحابه من طبقة
اجتماعية إلى طبقة اجتماعية أخرى
كان
التعليم هو المعيار فأصبح لا قيمة له ولا يحصد أصحابه إلا الإنضمام إلى طابور
البطالة فى نهاية المشوار وعليك أن تستفيد بحماس أولياء الأمور الذين يذهبون إلى
المدارس فى دعم العملية التعليمية فيجب أن تستخدم هذه الطاقة فى تنفيذ برامجك
لتغيير شكل التعليم
هناك
جريمة حدثت فى الإسكندرية وهى فتح الباب أمام تلاميذ كى جى قبل الأهالى فاختفى
الاطفال واصيبت الأمهات بالاغماء وفقد الوعى
فكان
لزاماً عليك أن تقوم بالاعتذار عنه وليس الكلام عن منع اولياء الامور من دخول
المدارس وفى جميع الأحوال هناك قانون يحاكم الجميع سواء كان مدرسين أو أولياء أمور
0 comments:
إرسال تعليق