ظلت عامين تصارع الأحزان. .وداهمها المرض خلسة بعدما خطفوا منها فلذة كبدها..ورحلت
. .وقع خبر وفاتها على الغريب كالصاعقة. .فكان الغريب خير معين لها..سلبوه حريته ظلما
وبهتانا..أصبح حبيسا لسجن ظالم وسجان أشد ظلمة كالليل البهيم..نراه الآن ..وقد سمع
نبأ رحيلها بعتصر ألما. .ويسربل الحزن وجنتيه ..ولكن لا تبتئس..فالصبر من الله يقذفه
فى قلوب من يحب ؛شهد له الجميع أنه من الطيبين المخلصين ..لم يختلف عليه اثنين كان
مع كل الناس فى السراء والضراء ..رغم اختلاف الأيدولوجية..بداخله انسان طاهر نبيل وفى
ظاهره شجاع كريم .
0 comments:
إرسال تعليق