بدا لي في حُلمي
كشفُ الغيوبِ
أمشي على الماءِ
أُحلِق مع الغبارِ في الهواءِ
أبحثُ عني عن قصيدةٍ
ما وراءَ السحابِ
زاخرةً بالرؤى
غارقةً في الأغوارِ
أيّها الفراقُ
دعني
أحلقْ في أفاق القوافي
أكتسح ْ مفازة َ دمي
أمرغْ
كلّ المنافي
أعمْ في لحظاتكَ المارقةِ
أبحثْ في غياهبكَ البكماءِ
مابرحتُ لاهجة ً :
ياليلي الأليلُ
عانقْ مهبَّ الريحِ
بتعويذةٍ أستعيذكَ بها لعينيه
ياصبحي الأكثر اشراقاً من الصبحِ
عشقتكَ فاستحلتُ نبضاً
يحتضنُ الكونَ
ياااه !
ما أجملكَ
لكمْ يروقني وضوحكَ َ
حساسينك سحركَ
محبوسةٌ فيك أنفاسي
منتشيةٌ برذاذ الندى
مزهرةٌ مغواء
بعيونٍ هاذيةٍ مضيئةٍ
تهدهد ُ أوجاعي تُنْجيني
من ذاكرةٍ تتذكرني
أنك بدر ُ عمري
الذي
يبزغ في روحي
علّه يُحيي رميمي
وأُقسم :
تالروح لو مستْ كفك كفي
لصرخ إهابي الأبكمُ
" أغيثوني"
واخبرني أين ينتهي الفراقُ ؟
لأنتظرك هناك
فأي زمهرير بعدك لأيامي
وأراني أستفيقُ
وأتيه في دساتير روحي
ذات فراقِ روحينا
0 comments:
إرسال تعليق