• اخر الاخبار

    الاثنين، 18 أكتوبر 2021

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :نظرة ياسيدى يارسول الله فانى مقصر ...!!!؟

     

     


    اليوم نحتفل بمولد نبى الله

    سيدنا محمد  (صلى الله عليه وسلم )

    القائل :

    (( ان الله بعثنى رحمة للعالمين

     وهدى للعالمين  )) .

    امس حركت كلمات الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور / احمد الطيب

    فى احتفالية مصر بمولده الشريف خلجاتى ،

    فامسكت القلم  ...

    لاسجل  تقصيرى فى القيام بما وجه به حبيبنا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن ربه ،

    وكم ارى الان ونحن ننطلق لبناء الانسان فى الجمهورية الجديدة  مدى الحاجة الشديدة الى التمسك باخلاق سيدنا رسول الله  ( صلى الله عليه وآله وسلم )  وان ننزل هديه الشريف  ،

    سلوكا والتزاما    لاسيما ونحن نعانى ندرة شديدة فى حياتنا لاخلاق رسول الاسلام  ،

     نموذج الخلق العظيم  ،

    والانسان الكامل ( صلى الله عليه وسلم) ، حتى بتنا اليوم شتات ،

    وما التطرف والارهاب والعنف الذى توشحت به بلداننا العربية  عنا ببعيد ...! ! ؟

    وقال ابن عجيبة  :

     ( ما اهلك الله قوما وعذبهم

       الا بتضييع الشرائع او انكار الحقائق ،

    فمن قام بهما معا كان مصحوبا بالسلامة ،

    موصوفا بالكرامة فى الدارين ،

    ومن ضيعهما او احدهما لحقه الوبال فى الدارين ،

    فاذا لحقه اهلاك ،

     لم يسعه الا الاقرار بالظلم والتقصير ،

    حيث فاته الحزم والتشمير ،

    فاذا ندم لم ينفعه الندم ،

    حيث زلت به القدم ،

    ثم يقول :

    فالبدار البدار الى التوبة والانكسار ،

    والتمسك بشريعة النبى المختار  ،

    والعارفين الكبار ،

    قبل ان تصير الى قبرك فتجده

    اما روصة من رياض الجنة ،

    او حفرة من حفر النار .

    وكما ان الحق تعالى يسال الرسل عما اجيبوا به   يسال خلفاءهم - وهم الاولياء والعارفون - عما اذا قوبلوا من تعظيم او انكار ،

    فيرفع من عظمهم فى اعلى عليين ،

    ويحط من انكرهم فى محل اهل اليمين  )

    فالبدار البدار الى التوبة ..

    فياسيدى يارسول الله

    نظرة لعبدك

    فانه مقصر.. ! ! ! ؟

     

     

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :نظرة ياسيدى يارسول الله فانى مقصر ...!!!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top