اليوم
نحتفل بمولد نبى الله
سيدنا
محمد (صلى الله عليه وسلم )
القائل
:
(( ان
الله بعثنى رحمة للعالمين
وهدى للعالمين
)) .
امس
حركت كلمات الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور / احمد الطيب
فى
احتفالية مصر بمولده الشريف خلجاتى ،
فامسكت
القلم ...
لاسجل تقصيرى فى القيام بما وجه به حبيبنا ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) عن ربه ،
وكم ارى
الان ونحن ننطلق لبناء الانسان فى الجمهورية الجديدة مدى الحاجة الشديدة الى التمسك باخلاق سيدنا
رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم
) وان ننزل هديه الشريف ،
سلوكا
والتزاما لاسيما ونحن نعانى ندرة شديدة
فى حياتنا لاخلاق رسول الاسلام ،
نموذج الخلق العظيم ،
والانسان
الكامل ( صلى الله عليه وسلم) ، حتى بتنا اليوم شتات ،
وما
التطرف والارهاب والعنف الذى توشحت به بلداننا العربية عنا ببعيد ...! ! ؟
وقال
ابن عجيبة :
( ما اهلك الله قوما وعذبهم
الا بتضييع الشرائع او انكار الحقائق ،
فمن قام
بهما معا كان مصحوبا بالسلامة ،
موصوفا
بالكرامة فى الدارين ،
ومن
ضيعهما او احدهما لحقه الوبال فى الدارين ،
فاذا
لحقه اهلاك ،
لم يسعه الا الاقرار بالظلم والتقصير ،
حيث
فاته الحزم والتشمير ،
فاذا
ندم لم ينفعه الندم ،
حيث زلت
به القدم ،
ثم يقول
:
فالبدار
البدار الى التوبة والانكسار ،
والتمسك
بشريعة النبى المختار ،
والعارفين
الكبار ،
قبل ان
تصير الى قبرك فتجده
اما
روصة من رياض الجنة ،
او حفرة
من حفر النار .
وكما ان
الحق تعالى يسال الرسل عما اجيبوا به
يسال خلفاءهم - وهم الاولياء والعارفون - عما اذا قوبلوا من تعظيم او انكار
،
فيرفع
من عظمهم فى اعلى عليين ،
ويحط من
انكرهم فى محل اهل اليمين )
فالبدار
البدار الى التوبة ..
فياسيدى
يارسول الله
نظرة
لعبدك
فانه
مقصر.. ! ! ! ؟
0 comments:
إرسال تعليق