• اخر الاخبار

    الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

    قصيدة ..إلى أولادى ..للشاعرة المبدعة مها أبو لوح ..وهاشم الرفاعى يلقى بظلال نقده عليها

     

     


     قصيدة قصيرة مكثفة مليئة بجمال الوصف .. للمبدعة مها أبو لوح  ترسم لك مقدرتها برسم الحدث وتكثيف صورة الحدث لتصل للمتابع صورها وتدخل تلك الصور بلا استئذان لتبقى راسخة.

     

    إلى أولادي

    ما خرجت عن الناموس

    حين جعلت الحب عقيدتي

    ولا خالفت الشريعة

    حين أنبت الريش لقصائدي

    كان حلمي أن ينتصب ظلي عندما أنحني

    فعتقت اوجاعي بزجاجات احتسيها بخريفي

    وها أنا أثمل منتشية حين أرى

    ظلالي شامخة كقاسيون

    وبعبق الياسمين الذي اشتهي

    ..........................................................

    وهاشم عباس الرفاعى يلقى بظلال نقده على القصيدة

    ..................................

    وتبدأ القصيدة  بما النافيه . وتقول ما خرجت عن الناموس...وتنفي عنها ذاك الاتهام ان كان كان هناك اتهام يوجه للكاتبه او الشاعره ..وانما مارست طقوس الحياة الانسانيه التي اودعها الخالق..وهي تمارس الحب ..اي حب كان حب عائلتها حب الكتابه ..حب الطبيعه ...وجعلت هذا الحب عقيده والحب انحياز ..وعقيده بعد اختياره كسلوك..لان مخالفه  لا مخالفه بهكذا سلوك ولا فيه من الخروج على اعراف الناس ..انما هو انحياز لمعنى الجمال  المحيط فيك...ولقد مثلته باجمل التمثيل هو الريش'عندما ينبت لزغب الحواصل ا ي افراخ العصافير وامهم تأتيهم برزقهم الى ان يكتملوا ..قوة وينبت ريشهم ..ما اروع التشبيه ...

    ...حيث انبت الريش'لقصائدي....كان حلمها ان يستقيم امرها وينتصب ظلها من خلال قصائدها وها هي من كبار المبدعات ياله من حلم وهو يطوقها وما اجمل ريشها وهو كلمات ابداع...وترسم صورة ان انحت سيكون ظلها بالانحناء'منتصبا ..وهو استعاب لمقولة المبدع الاسباني ...كاسونا ...الاشجار تموت واقفة ....وهي تكتب..

    كان حلمي ان ينتصب ظلي

    لوكانت حين انحن لاصبحت اكثر جمالا من عندما انحني..

    وهنا ترسم تضحياتها الرائعه وتدير عجلة التشبيه بشكل يحملك على التأمل ...

    فعتقت اوجاعي بزجاجات..احتسيها بخريفي..وان كل متاعبي وألامي وموقف الضد مني ..كتمتها ..وعتقتها كما يعتق  نبيذ'الكروم ..الى ايام عمر بعد طول عمر..لا حتسيها

    وها انا احتسيها ثملة ومنتشيه..وهي ترى امتدادها شامخا ...كشموخ قاسيون هذا الجبل الذي يحتوبها وهي تعشق قاسيون ....وعطر وجمال الياسمين وهي ترى تشتهيه .....هذا وصفها لاولادها وهي تقسم بهم بدون ان تؤدي الفاظ القسم المستهلكه بين الناس ..وهي منحازه الى ما عتقت ..ورأت بعينها ما عتقت ..وثملت بما عتقت ..ثملت معاناة وجمال مواقف  لله درك وانت المبدعه

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: قصيدة ..إلى أولادى ..للشاعرة المبدعة مها أبو لوح ..وهاشم الرفاعى يلقى بظلال نقده عليها Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top