كثرت
الفتن ،
وتوحش
الفحش ،
واشتد
الصراع بين الحق والباطل ،
وبات من
يتمسك بالاخلاق الكريمة بين قومه غريب ،
ولذا
فان تقوية الهمة ضرورة للانتصار على اعداء الخير واهل النفاق وصناع السفاسف ،
ويقول
سيدى ابن عحيبة - رضى الله عنه - :
﴿ من
شرف الآدمى ان جعله الله خليفة عنه ، فى ملكه ، يتصرف فيه بنيابة عنه ،
ثم ان
هذا التصرف يتفاوت على قدر الهمم ،
فبقدر
ما ترتفع الهمة عن هذا العالم يقع للروح التصرف فى هذا الوجود ؛
فالعوام انما يتصرفون فيما ملكهم الله من
الاملاك الحسية ،
والخواص
يتصرفون بالهمة فى الوجود باسره ،
وخواص
الخواص يتصرفون بالله ،
امرهم
بامر الله ان قالوا لشيئ كن - يكون باذن الله ، مع ارادة الله وسابق علمه وقدره
والا فالهمم لاتخرق اسوار الاقدار ،
والحاصل
:
ان من
بقى مع الاكوان شهودا وافتقارا ، كان محبوسا معها ، ومن كان مع المكون كانت
الاكوان معه ، يتصرف باذن الله خليفة عنه فيها ،
وهم
متفاوتون فى ذلك كما تقدم ﴾
ولا
ينبغى ان نغفل عن توجيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى قال :
(( علو
الهمة من الايمان ))
فانتبه
واجتهد لتحصيل الهمة
فحقا
ما
احوجنا للهمة ..!؟
0 comments:
إرسال تعليق