لعل النقط وعلامات التعجب
والاستفهام المستغرب
قد يجيب
•••!
فمعذرة فالحديث < خاص>
وان خرج
على هذا ( الفيس)
الذى بات ضيفا دائما
بحلوه ومره؛
والاجتهاد ان يكون حلو •••!
#جلست مع { عم المسلمانى }
واتى أصحابه من ارباب المعاشات ؛
فلقد اعتزل مباشرة عمله بنفسه
بعد ان بلغ
من السن أرذله
ونصب نفسه ( مدير )
وهو بحق رائع فى ادارته نشط قوى مالك زمام وقته متفانيا
فى عمله •••!
حال ذلك فات زميل الابتدائية مصادفة
فتعانقنا حبا فقد فات ما يزيد على الخمسين عام
•••!
نعم ؛
فهو المتفوق المثابر الجاد نال البكالوريوس بتقدير
جيد جدا ؛
صبر حتى نال الوظيفة وها قد عاد••••!!?
إلى أين ياصديقي ؟
إلى بقطارس
إذن معا ، فرح •••?!
قلت : أريد ان اركب المعدية بالبحر - كما
كنا نسميه صغارا- لنعبر بها إلى البر الآخر ؛
قال : حاضر •••؟!
##واصلنا السير عبر طريق الجنينة ؛
وما أدراك ما طريق الجنينة؛
انه يحمل الذكريات الجميلة ،
وبسلكه تتمكن من
رؤية الجمال والهدؤ
ولما لا •••؟!
فحدائق البرتقال والعنب وعديد الفواكه غالبة ومزروعات
القمح والفول والبطاطس و٠٠و جميعها زاهية ان نظرتها بعين الحقيقة
ومعها يستريح
القلب
ويترقى الفكر وتكون العبرة ،
وتنشط الهمة نحو الخير ••
فالحاجة
الآن باتت ملحة لإتيان { فريضة التفكر
}
بعد ان غلبت
علينا إيقاعات السرعة وجديد التكنولوجيا وبات الإنسان عبارة عن
ترس فى آلة لاعلاقة له بها إلا من رحم ربى فأضحى
(مسير )بافعال تتنافى وقيمنا وأخلاقنا ، والخشية ان تنزعنا من ثوابتنا •••!!!?
بزعم الموضة تارة والوجاهة تارة أخرى ؛
دون ان ندرك المعنى والمطلوب الحقيقى منا ، باعتبارنا،
عباد لله
مكلفين بفرائض ونوافل ،
وكلها أعمال عمران ذاتية واجتماعية،
بلسان ( العبودية )
نعم بلسان المعرفة الواجبة؛
فلما خرجنا عن ( الكتالوج الالهى) بتنا كما نرى
أقرب إلى الوحوش التى تجرى فى البرية •••!
فأضحى الكثر
متعبين ومرهقين وقلقين ،
غير مطمئنين ، فاقدوا راحة البال ،
رغم ان بيد كل
المال والتكنولوجيا التى من المفروض ان
توفر السعادة والهناء•••!!!?
###إلى أين ياباشا ها قد وصلنا إلى [كوبرى القلع]
•••!?
مشوار •••!
وحال الوقوف هبت رائحة مخبز بلدى برائحةزمن امى •••!
فتأملت المصدر فخرج [ عم فتحى]
فرحا مهللا ومرحبا داعيا بقوة
ضيافتنا
شكرا يا ابن الأصول ؛؛؛؟؟!
#####انصرفت ابحث عن مسجد لأداء فريضة الظهر
•••!
فشلت فى
الوصول إلى هذا
فقد اغلقت لانتهاء وقت الأداء •••!?
واصلت السير •••
تعبت فجلست استرح •••!
جاء [ محمد] بصوت خفيض فهو مريض
مرحبا كان يمسك فى يده كيس خبز إفرنجي فدعانى للغداء
فشكرته ؛
وداعبته قائلا :
الغموس إيه
يامحمد ؟؟؟!
قال : جبن فأنا مريض ووحيد بعد ان هجرني الأهل والاقارب
؛
نظرت اليه وقد نظرت إلى السماء قائلاله :
الله موجود فاعتمد عليه،
فابتسم مغادرا٠٠٠؟!
#####وحال ذلك قررت ان أذهب إلى أناس لايتكلمون ولكن
يسمعون ••••!
إلى أين ؟
إلى المقابر حيث الآباء والأجداد
فالسلام عليهم فريضة وبجوارهم
سأصلى الظهر ••!
وحال نظر الموتى تذكرت كثيرين وانا امر بينهم لم
اسمع احد فالكل سكوت ••••!?
فقد انتهى الكلام،
وهم الآن فى حالة أخرى ؛
كل موقوف على ما قدم فترة حياته ؛
فان كان خيرا فخير وان كان دون ذلك فلايلومن إلا
نفسه ، فقد ضيع الوقت واستهان بواجبات كل وقت ••••!?
فانتبهت إلى قول سيدنا رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) وهو يقول :
(( قال الله تعالى - فى الحديث القدسى -
يا ابن آدم لاتكن ممن يؤخر التوبة
ويطول الأمل ، ويرجع إلى الآخرة بغير عمل ،
ويقول قول العابدين ،
ويعمل عمل المنافقين ،
ان أعطى لم يقنع ،
وان منع لم يصبر ،
يحب الصالحين وليس منهم ،
ويبغض المنافقين وهو منهم ،
يأمر بالخير ولايفعله ،
وينهى عن قول الشر ولم ينته ))
######إلى أين ياحامد ؟!
سأعود لكن بعد ان أتناول لقمة بسيطة
فى هذا [ المحل] لأواصل السير فأنا فى حاجة إلى ذلك،
فالوجهة ( خير)
واللسان يجتهد ان يقول خير ،
والعمل اتمنى ان يكون خالصا لوجهه تعالى ؛؛؛؛
وتلك هى الحكاية التى تحتاج
مذاكرة من نوع خاص•••!!!؟؟؟
عموما سأسمع لوصية هذا المربى من جيل الصحابة - رضوان عليهم -الذى قال لاحد بنيه:
[ إذا أراد أحدكم ان يأمر بالمعروف ،
فليوطن نفسه على الصبر ،
وليثق بالثواب من الله ،
ومن وثق بالثواب من الله
لم يجد مس الاذى ]
فإلى أين اليوم •••?!
0 comments:
إرسال تعليق