اعتقد
ان مصر بعد 30 يونيو 2013 ليست كما كانت من قبل
ابان
فترة حكم جماعة الاخوان او الرئيس مبارك رحمه الله ،
وارى
انها استردت ارادتها
وخرجت
من عباءة التبعية المذلة ،
لاسيما
بعد ان وضح مخطط الاعداء
وتاكد
انه بات بيستهدف وجودنا لا امراضنا،
ولهذا
انطلقت مصر
بعد ان استوعبت الدرس شرقا وغربا منفتحة تبنى
قدراتها ،
وكانت
البداية مع اعادة المؤسسات الى مسارها
وتقوية القوات المسلحة
وتامين الحدود
وكان ايضا
الانطلاق نحو الاصلاح الشامل فى ذات وقت مواجهة الدولة لفلول الارهاب واذنابهم ،
واعتقد
اننا باصرار حددنا البوصلة ،
واتجهنا
بعزيمة قائد استشرف المستقبل بعد ان وعى الواقع والماضى ،
ولعل
خطوة استكمال البنية الاساسية من طرق وكبارى وانشاء مدن ومناطق صناعية واقتصادية
وتوسعة موانى وايضا تغيير تشريعى يؤكد ذلك
بجلاء ،
كما ان
ابناء الوطن وبوعى عظيم تحملوا المشقة للخروج من الكبوة التى تعرض لها الوطن ،
وايضا مرار روشتة الاصلاح التى اجمع الخبراء على
حتميتها ،
#وكان التدشين فى الولاية الثانية للرئيس السيسى
قد عنون ،
ببناء الانسان وفق هويته الاصيلة وتحديث التعليم
والارتقاء بالصحة ،
ولاشك
ان الخطوات بدأت وبات لدينا انجاز كل يوم ،
ولكن للاسف وضح حتى الان ان المدافعين عن هذا
البناء الانسانى حتى الان دون المطلوب ،
كما ان ارساء فلسفة هذا البناء للاسف لم تفعل
وفق مايلزم وبما يخلق حالة ايجابية شعبية متضافرة ،
وان كان العنوان بارز ،
فاللافتات
والشعارت والمبادرات غير كافية لتاسيس هذا
البناء ، وان كانت كاشفة عن حسن نية ورغبة
فى تحسين احوال هذا الانسان من حيث المأكل والملبس والمشرب والصحة ،
الا ان
تقنين ذلك بخطط ثابتة والتفاف الشعب حول ذلك هو الاهم ؛
وايجابية
المواطن فى ذلك هو الحصن المتين لاستمرارية نهضتنا ،
لاسيما
وان واقع الفساد شرس وفريق التخلف والمصالح الذاتية وارباب الاجندات الخاصة كثر
ومتوحشين والاعداء لم ولن يتوقفوا عن مخططهم بعد ان استطاعت مصر ان تفضحهم
وتوقفهم
كما ان
هؤلاء لن يسلموا بوجهة الاصلاح باعتبار
انها ستنتقص منهم ،
وستضر
اطماعهم ،
كما ان
كثير من قادة الادارة حتى الان دون تطلعات الوطن الاصلاحية ولازالت الاغلبية من
ذات [ طراز حضر وانصرف] دون انجاز او تنمية حقيقية
واخشى ما اخشاه ان يلتف هؤلاء على المراكز
التكنولوجية والذكاء الاصطناعى والرقمنة فيفسدوها ... !!!!!؟؟؟؟
لهذا
فان العناية بالانسان وتقديم الاكفاء الامناء ضرورة عظمى لاستمرارنا فى بناء
ارادتنا الحرة وخطة النهوض الشاملة ،
وان
التأخر عن تغيير هؤلاء الفسدة والفشلة من شانه اخراجنا عن المسار ،
لاسيما
وان المشاهد حتى الان فى كثير من التعيينات فى مراكز القيادة والولاية العظمى
تكتنفه المحسوبية والشللية وارباب الثقة فقط
،
ويتجلى
ذلك فيما نراه من سوء عمل هؤلاء الذين تبؤوا تلك المراكز ،
ونتائج
اعمالهم بل وفضيحتهم احيانا اخرى بعد ان عموا عن المسار وجهلوا صدق السيسى فى
توجهه الاصلاحى .
واعتقد
ان الخطر سادتى
فادح إن لم نأت بالاكفاء الامناء المصلحين فى
صدارة المشهد ،
والخشية ان تضيع تلك الانجازات مع تحورات هؤلاء
الفسدة المنافقين ؛
ليظل
القول ثابت حتى الآن ،ولابد ان يفهم ...
بانه
ليس بالحجر وحده تصنع النهضة .. !!؟؟
0 comments:
إرسال تعليق