عم امام
وعم حسين ،
ما ان
يدخلا المسجد تجدهما ملتزمين بارتداء الكمامة وكل منهما بسجادته ،
حتى
انهما فى التباعد نموذجين...!!؟
غير
اننى وجدتهما معا يتسامران على درج سلم المسجد دون كمامة او تباعد ..!!!؟؟؟
فنظرت
اليهما متعجبا !!؟
ولانهما
عجوزين فكان تعليقهما ظريف لطيف ،
اضحكنى
وان ابكانى ما آل اليه حال المسجد بعد ان بات
الوضوء ممنوع به
والتباعد
فرض والكمامة كذلك ،
والسجادة
الخاصة اساس ؛
حال ان
الاطراح والافراح مسموح بها تقريبا كل شيئ
؛ بل زاد الامر بمشهد تكدس الفصول
الدراسية ،
وذاك
امر طبيعى فى ظل الكثافة العالية ،
والعجز
الصارخ فى الفصول والمدرسين بل وعمال النظافة ..
ومشهد
الشارع ذهابا وعودة بل طابور الصباح دون الاشتراطات الاحترازية
خير
شاهد
وان
النظافة الباطنية والظاهرية ضرورة
ولك ان
تلمس ما اقول فى الشارع والمقاهىوغبرهما ؛
وقد
استوقفنى ان مجلس النواب قد عزم على تشكيل لجنة تقصى حقائق
بشان
تكدس الطلاب بالفصول ،
واتمنى
ايضا لو ان تلك اللجنة الموقرة
نظرت
حكاية التباعد بالمساجد وغلق دورات المياه ومنع الامسيات الدينية ،
اذا كنا
بحق ننشد رفع تلك الغمة وهذا البلاء باعتبار ان الطهارة شطر الايمان وتسوية الصف
من تمام الصلاة
واحياء
ذكرى الصالحين والاولياء والشعائر الدينية
رفعة وترقى اخلاقى نموذجى ، وباب
مؤكد لرضا الله تعالى لاسيما سادتى ،
ان هذا البلاء لن يرفع الا بصلح حقيقى مع
الله ؛
لهذا
فيقينى ان التباعد بهذا الشكل كذب فى كذب ...
!!!!!؟؟؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق