...وتسألونني
وما
أدراك
فتباريحُ
ضرّائي
توسمتْ
جَسَّ يديك
لكنكَ
تهتَ مني
وسط
زحام هزائمي
وتاهتْ
روحي مني
مجبولة
هي على التمني
بسطوعٍ
يكتسحُ كوابيس ظنّي
يبدّد رياح وحشتي
بحرقة
التوق العاتي
فيا
أحلامي :
هلمّي
وأضيئي
كنجمة
عُلقت
بخيوط ليلي
ودعي
القلب يجنُ يئنُ يحنُ
في لظى
لا ينام
قائلاً
:
من لي
سواك ؟
يُسعِفُ
كلوم فؤآدي
اللاهّج
باسمك
كطفل
ممسك بأذيال أمه
أيتها
الريح
أرفقي
بي
لا
تخذُليني
عند باب
المتاهة
وكوني
بوصلتي
في
مفترق رجائي
فأنا
أعدو بظلام محزون
يسبرُ
أغوار روحي
لا
أسمع فيه سوى
همهمة
بوحي
موغل
بشرايني
وأوردتي
أوّاهِ
رُحماك
أنثريني
سوسناً
والتحفْي
سمائي اقحواناً
واهنئي
في قلب قصيدتي
الوَسْنى
هذي
لتستيقظْ
جذلانةً
على
صبحٍ
ليس فيه
إلآك
............................................
0 comments:
إرسال تعليق