كتب/ إبراهيم البشبيشي .
باتت مركز الزرقا مهملا من قبل المسؤولين و نواب مجلس الشعب حيث هناك نائبان من مركز الزرقا و هما الكابتن سمير موسي ابن مدينة الزرقا الذي خرجت الزرقا خلفه حتي اتوا به نائبا و الدكتور عبد الرحمن البكري مرشح جزب النور و ابن مدينة السرو المجاورة للزرقا ، ورغم ذلك لا توجد اي خدمات تذكر علي أرض الواقع ، كما انهم لن يتدخلوا لحل اي مشكلة عامة بمركز الزرقا كمشكلة باب استقبال مستشفي الزرقا المركزي الذي تم انشاءه وغلق الباب الداخلي لتتكرر مشاهد نزول الحالات بالشارع العام امام المارة و استمرار كشف عورات و حرمات المرضي و ايضا الموتي .
ولن تكون هي المشكلة الوحيدة بل هناك مشاكل بالجملة بمركز الزرقا فلا توجد خدمات مقدمة من رئيس الوحدة المحلية الخالي محمود بريك ، ورغم ذلك لن يتدخل كلا النائبين لحلها و تغييره و كأنهم يحتاجون الي من يساعدهم ، ليتركوا الامر حتي تدهور حال مركز الزرقا بأكملة من سوء الخدمات و المرافق و الشوارع و الطرقات و لا حتي مداخل تليق باي مدينة او قرية بالمركز .
و كانت هناك مشكلة أخري بخصوص مشروع الاسكان الاجتماعي بمنطقة البخاري بمدينة الزرقا الذي يعتبر حلما للعديد من الاسر بالزرقا و الي الان لم تقام المساكن رغم قرب تسليم مساكن قرية دقهلة التي كانت متزامنه معها و رغم ذلك لم يتدخل النائبين ايضا لحلها او الاتيان بكل ما يتعلق بالمشروع من اسباب ايقافه .
و يضاف ايضا الي المشاكل العامة طريق الموت الزرقا دمياط فكل يوم نري ارواحا تزهق و النائبان لن يصلا لشئ بخصوصه .
و عن مشكلة اخري و خطيرة تعيشها قرية سيف الدين و الصرف الصحة فدائما ما تغرق القرية في مياه الصرف الصحي و تحول صيفهم شتاء نظرا لغرق الشوارع في مياة الصرف و لن يتدخل النائبان ولن نجد حلا حتي الآن .
واقع مركز الزرقا علي الطبيعة مرير جدا و تعددت الشكاوي و الاستغاثات في عهد المحافظ الذي رحل و فات لكننا اليوم في عهد محافظا جديدا نشعر بانها قادمة للاصلاح و التغيير و انقاذ الحال لان الشعب اصبح لا نائبا له ولا عون الا الله ثم الدكتورة الوزيرة منال عوض محافظ دمياط و الجميع يأمل ان تحقق و تنجز ما دمرته السنوات من مسؤولي المكاتب و التصوير و مدمني الاجتماعات حيث كان شعارهم اقوال لا افعال و اتصور و الدنيا تبقي عال و لا ثقه في نائبي مجلس عبد العال .
0 comments:
إرسال تعليق