ارتديت معطف الأمل لأتقي به برد الكسل في فصل التراخي..ثم أعددت عدتي وعتادي للارتحال في زيارة لضريحه الكائن في أعلى سماء العاشقين. كانت هذه الزيارة نذرا نذرته منذ زمن بعيد ولم تحن الفرصة لقضائه الا الان.
ركبت سفينة الشوق وأبحرت في بحر الهائمين التائهين بين خبايا الحب الأسطوري.
رست السفينة في جزيرة اىوفاء والاخلاص، نزلت وترجلت أستطلع أمر هذه الجزيرة الغريبة، لأنني كنت أسمع بهذه الصفات في الاساطير الخوالي ، والتي لم يبق لها أثر في زمن الغدر والخداع.
كانت هذه الجزيرة خضراء ألوانها كحدائق جنة ورودها حب وصدق مشاعر وأحاسيس وأمل وأمان. ىكن فجأة تيقنت أننه حلم يقظة ليس الا.
0 comments:
إرسال تعليق