منذ أن عملت بالنيابة وانا ابحث عن كل معرفة من شأنها
أن تعين على أداء رسالة ( العدل ) ؛ (و إحقاق الحق) ؛
وايقنت أن الولوج الى ذلك مبناه (( الفهم )) ...
وهذا باختصار بابه(( تقوى الله ومراقبته فى السر والعلن))
؛
و لأن الأمر ليس مجرد كلمات أو معلومات فإن محكها
عمل والتزام وإتقان ومراقبة خاصة ؛ وجهاد للقواطع والعقبات التى تحول دون ( تقوى الله )
وقد استوقفني حديث حضرة النبى صلى الله عليه وسلم
(( المستشار مؤتمن ))
وكانت الإشارة إلى أنها رتبة ومقام رفيع يحتاج مقومات
غير عادية باعتبار أن ولايته أو امارته محل نظر وسؤال ومسئولية بل إن بصلاحه تنصلح الأمة؛
مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( اثنان اذا صلحا صلحت الأمة واذا فسدا فسدت الأمة ؛
العلماء والامراء))
لهذا فإن الأمر جد وخطير؛
بل إنها أمانة عظيمة ؛
لهذا يجب على كل صاحب ولاية وإمارة أن يدرك أنه
مؤتمن وبصلاحه صلاح الأمة ؛
لهذا وجب الاجتهاد وقطع العلائق والعقبات التى تحول دون
الوصول إلى الحق؛ والإصلاح بين الناس.
0 comments:
إرسال تعليق