كتب: إبراهيم البشبيشي .
طالب عدد من ابناء مدينة الزرقا بمحافظة دمياط أعضاء مجلس ادارة نادي الزرقا الرياضي بالرد و توضيح الأمور بخصوص كل ما يحدث و يدور داخل اروقه النادي خاصه كل ما يثار حاليا من مواضيع تشغل الشارع الزرقاوي وتحتاج الي توضيح خاصه وانها تتجه و تشير الي نوع من انواع اهدار المال العام .
ما يتم الآن بنادي الزرقا الرياضي من ازاله جزء من المدرجات الملاصقه المقصورة الرئيسية و التي انشأت منذ ما يقارب ١٥ عاما ، و تم ازاله الجزء الايسر للمقصورة علي ان يعاد بناءه من جديد ، بينما سوف يتم ترميم باقي المقصورة و الجزء الأيمن منها وما به من مدرجات و غرف اسفلها ، و ذلك بعد ان خصصت مديرية الشباب و الرياضه مبلغا قدرة ١٢ مليون و نصف لتلك الاعمال بجانب تدعيم ارضية ملعب النادي .
بدأت القضيه عندما لاحظ عدد من الجماهير شروخا في المدرجات اثناء احدي مباريات الفريق نهاية الموسم الماضي و قاموا بتصويرها و نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي و اوضحوا فيها بان هذه المدرجات لم تستهلك بالشكل المناسب رغم انها تكلفت ملايين وقت انشائها منذ ١٥ عاما و رغم ذلك اصبحت آيلة للسقوط و تسبب خطرا علي الجماهير رغم قلة اعدادها و ايضا لان جميع المباريات كانت تقام بدون جمهور منذ ثورة يناير ٢٠١١ م ما يؤكد بانها لم تستهلك بالشكل المناسب لمدة ٧ سنوات تقريبا لكي تتهالك بهذا الشكل و في تلك الفترة الوجيزة ، فهناك مباني باندية اخري مر عليها مئات السنين و مازالت شامخه صلبه ولا يتم بها سوي ترميمات و اعمال صيانه طفيفة .
كل هذا جعل الشارع الزرقاوي يتسائل من جديد عن ما يحدث داخل ناديه خاصه وان رئيس النادي و هو اقدم رئيس نادي في مصر الكابتن سمير موسي الذي اصبح نائبا بمجلس النواب الحالي عن دائرتي الزرقا و فارسكور حيث انه استطاع ان ياتي بمبلغ ضخم مثل هذا في فترة وجيزة جدا فمنذ اكتشاف تهالك المدرجات و تعرضها للسقوط و حضرت لجنه فنية من الشباب ووالرياضه و اصدروا قرارا بالازاله لجزء و اخر بالترميم لجزء آخر ثم بعد اشهر ياتي التفيذ في وقت قياسي جدا من وجهه نظر الشارع الزرقاوي ما وجدوه دليلا علي تغطيه امر ما و هو المبني الذي لم تمر عليه عدة سنوات ليزال ثم يبني من جديد ما اعتبروه اهدارا للمال العام و يجب محاسبه المسؤولين عن ذلك .
اجتهد الصحفيون و النشطاء من أبناء مدينة الزرقا و تسارعوا لكي يأتون بالحقيقة و قاموا بعمل حوار مع رئيس النادي الكابتن سمير موسي حيث كان اول تصريح له بان ما يتم من اعمال نتيجه تهالك امبني المدرجات و تعرضه للانهيار نتيجه غش في الاسمنت وقت انشاءه منذ سنوات و اكد بانها كانت مشكلة بمصر كلها و كان لا أحد يعلم بان هناك غشا في الاسمنت المستخدم من قبل المقاول الذي حصل علي المشروع في مناقصه مجلس مدينة الزرقا ، و جاء حوارا آخر اكد فيه رئيس النادي بانه غير مسؤول عن ما يحدث و ان مجلس مدينة الزرقا و مسؤولي الادارة الهندسية بالمجلس وقت انشاء مبني المدرج منذ ١٥ عاما هما من يسؤلون عن ذلك فهو ليس جهه و لا مختص بتلك الأعمال .
لذا يطالب بعض من ابناء الزرقا السادة أعضاء مجلس ادارة النادي بالرد و توضيح حقيقة كل هذه الأمور و مدي صحتها و ان يأتوا بالحجج و الدلائل و ليس الجمل و الكلمات لكي يتضح للجميع حقيقة الأمر و لكي يتم محاسب المسؤول و لكي لا يتكرر مثل هذا العمل الذي كاد ان يتسبب في كارثه خاصه وان هناك مبني آخر موجود و هو فندق النادي و المبني المخصص لنيابة الزرقا و اسفله مقر نقابه محامين الزرقا حيث انه هو الآخر آيل للسقوط و الانهيار و ينتظر ان تحدث كارثه ،لذا وجب علي أعضاء مجلس الادارة الجدد قبل القدامي ان يخرجوا عن صمتهم و يتحدثون و يكشفون عن من هو المسؤول و حسابه تنفيذا منهم للوعود التي جعلتهم و اتت بهم اعضاء بمجلس الادارة .
0 comments:
إرسال تعليق