إني و إن أرهفتني منك ذاكرة
تقطر الورد في قلبي و أيامي
فقد بليت بعين الصد عازمة
لتخنق العطر في أزهار أحلامي
لا أبعد الله عينا عن روامشها
و لا أسال عيون المرهف الظامي
برأت كل طيور الجو من شجن
أضر في زهوه بالمبسم السامي
فما عهدتك في الأحقاد موغلة
و لا لحاظك ترسي لحد آلام
أجاهد النفس مشتاقا لأمنيتي
بلا نيوب الهوى أو ظل أسقام
يا جنة الله في العلياء كم طمحت
نفس اليك بأكدار و أوهام
لا ينقذ المهر جيش النصر في ثقة
و المهر يرتع في حلم كأورام
و لست تبلغ جنات مذهبة
و أنت ترفل في حقد و آثام
0 comments:
إرسال تعليق