ارهقتك؛
معذرة؛ ؛!!
إنه إسم السيدة وزيرة دفاع الهند
أفردت معنونا اعجابا وتقديرا لما باتت عليه المرأة فى الهند ؛
ونجاحها فى تبوأ كل المناصب وفق كفاية وقدرات مميزة
وما تحققه لمجتمعها من نفع وخير كالرجال لافارق فى أداء
أعباء الوظائف حتى ولو كانت ( الدفاع ) .؛
ولأننا فى الأمة العربية لازلنا للأسف ننظر للمرأة بما ينقص منها ولا أريد التفصيل فكلنا شهود ؛ فنحن للأسف حتى الان لانعطى للمرأة قدرها بما وجهنا
إليه إسلامنا؛ وانتقصنا من شأنها بفهم سقيم من البعض ومبررات فى الغالب مغرضة من البعض الآخر ؛
ولو أننا نظرنا إلى المرأة نظرة كلية ؛ وقدرناها حق تقديرها
بميزان الحاجة والكفاية والضرورة والأمانة؛ لخرجنا من
(( دونية)) هذا النظر !!!!؟
ولادركنا أن المرأة هى ( صانعة الرجال ) بامتياز (حصرى )
اذا احسن إليها ووضعت فى مكانها اللائق؛
وكلنا يعرف حديث سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) القائل فيه :
(( من كانت له بنتا ، فادبها ، فاحسن تاديبها ، وعلمها من علم الله ، كانت له سترا وحجابا من النار يوم القيامة ))
ان المرأة ياسادة هى الأم والبنت والأخت والعمة والجدة؛
نعم
هى(( باقة الورد الجميلة فى حياتنا جميعا )) ؛
فتقديرها واحترامها ووضعها فى مكانها اللائق ليس منحة من أحد أو هبة تعطى وتسلب؛ فهى فاعلة ومشاركة فى
مسيرة بناء الأسرة والمجتمع وصدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) القائل :
(( لايكرمهن إلا كريم ولايهينهن إلا لئيم ))
فهى صانعة مجد أن احسن الله واضحت فى مكانها؛
فى البيت ؛ نعم
فى المدرسة ؛ نعم
فى المستشفى ؛ نعم
فى المصنع ؛ نعم
فى ؛ .......................................... . ......... ...الخ
بمعيار الضرورة والكفاية؛ والفهم الصحيح ( للكتاب والسنة )؛ فلما اللمز حينما تولى لدينا
وزيرة أو محافظ؛ وها قد بلغت الذروة والنجاح فى كل موقع
تحية خاصة لهن فى الهند أو السند وطبعا فى مصرنا الحبيبة ؛
وعظيم تقديرى لمن يكرمهن ؛
###فهلا أخذنا بيد المرأة لدينا ( تاديبا وعلما ) لتنجينا جميعا من النار ؛
26/9/2018 بقلم / حامد شعبان سليم
0 comments:
إرسال تعليق