آتاها فى ليلةٍ ،
بمحرابها متَعبداً
حاملاً إليها قصيدةً
قيثارةً لعطورٍ بترنيمه
أراد نثرها،
لوجنتيها إهدائها
لمح بريقاً لجبينها ،
ذات العينان الصافيه
أصابته الحيره
ماذا يروي ؟
ما يتذكر منها شيئا
فلابتسامتها خطوره ،
تتَمَلكهَ عبيراً لأحاسيسه ،
زنابقاً و أوركيدا
لنسائمها ياسمينا ،
بيلساناً و زهورا
و تناسى القصيده
فَدَنت منه جورية الحديقه
همست لأذنيه ،
لِمَ جئتني بدايةً ؟
أريد التلذذ بسماعي حنيناً
أتخطو تجاهي حبيبا ؟
تمنحني العشق بالحياه
أحياها بالدنيا مسروره
تلملمها لي بأسطرٍ فريدة
لأحاسيس منتقاه بأغروده
سيمفوني نغماته أصيله
به أحبو طفله وليده
لعمرٍ مديدٍ ،
مغموراً بالسعاده
السبت، 29 سبتمبر 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق