تحقيق / إبراهيم البشبيشي .
كارثه كبري تحدث بمدينة الزرقا بمحافظة دمياط ، حيث المعهد العالي للحاسب الآلي و ادارة الأعمال المقام منذ العديد من السنوات و رغم ذلك لا يوجد صرف صحي بل مازال الصرف في طرنشات تقوم سيارات الكسح بشفطها كل فترة ووتفريغ تلك الطرنشات لكن هذا لا يحدث رغم توسع تلك المنطقه و اصبحت بها كتلة سكنية كبيرة ورغم ذلك مازالت بلا صرف صحي .
و اكدت مصادر موثوقه بان المعهد و المنطقة بأكملها يصرفون مياه الصرف في الترعه المقابله والتي يسقي منها الاراضي المجاورة حيث تلك المنطقة تعتبر زراعية حيث قبل ان يقام المعهد الذي مر عليه سنوات كانت ارض زراعية شأنها كباقي المنطقة التي تم بنائها الان و اصبحت تحتوي العديد من الاسر و رغم وجود صرح علمي عملاق به آلاف الطلبة و ايضا منطقه سكنية بها عشرات الاسر لكنه لا يوجد صرف صحي الي الآن ليكون الصرف في الترعة المواجهه للمنطقه و التي تسقي منه الاراضي الزراعية ما يشكل خطورة و كارثه بكل المقاييس حيث تسقي الزراعات بمياه الصرف ما يجعلها ملوثه و قاتله لما ينتج عنها من امراض تصيب و تدمر صحه اكلي تلك الزراعات .
و جدير بالذكر انه كان من المفترض ان يقام مشروع صرف صحي خاص بالمعهد وقت انشاءه لكي يحصل علي الموافقات اللازمة لانشاءه خاصه وانه صرح علمي استثماري و يلزم ان يكون مناسبا لكل الشروط و المعايير اللازمة لما يحتوية من عدد هائل من الطلبه ، لكن تم انشاء المعهد بلا صرف و اكتفوا بعمل طرنشات تجمع فيها مياه الصرف علي يقوم مسؤولي الصرف بكسحها بالسيارات الخاصه بذلك ، لكن هذا لا يحدث و يتم الصرف بكل المنطقه مباشرة في الترعه المجاورة ، ضاربين بعرض الحائط كل القواعد و القوانين و ما يترتب عليها من ضرر صحي يصل الي الوفاه ، نظرا لاهمية الترعة التي تص،ف فيها المياة الملوثه و بكميات كبيرة فالمعهد به مئات الطلبه بالاضافه الي سكان المنطقة .
لذا نستغيث بالدكتورة منال عوض محافظ دمياط لانقاذنا من تلك الكارثه قبل فوات الاوان ولا تفعل ما فعله المحافظ السابق من تجاهل لتلك المشاكل خاصه مشكلة صرف مخلفات المعهد و المنطقة المحيطة في ترعه تروي منها عدد كبير من الافدنة رغم علمه بذلك لكنه تغاضي عن تلك المشكلة بسبب علاقته باحد الاشخاص العاملين بالمعهد ما جعله يترك المصلحة العامة من اجل شخص واحد فقط و ترك الامور تتطور بهذا الشكل الكارثي
0 comments:
إرسال تعليق