كتب/ إبراهيم البشبيشي .
مركز الزرقا أحد مراكز محافظة دمياط لكنه بات في طي النسيان منذ سنوات خاصه في عهد المحافظ السابق اسماعيل عبد الحميد طه الذي رحل منذ اسابيع و عين محافظا لكفر الشيخ .
كان مركز الزرقا يفتقد لجميع الخدمات منذ ذلك العهد وان شغل محمود بريك رئاسة الوحدة المحلية لمركز و مدينة الزرقا نظرا لضعف شخصيتة القيادية و عدم قدرته علي القيام بمهام عمله نظرا لضعفه الواضح و الذي ينعكس علي جميع انحاء المركز الذي دمر تماما في عهد ولا يوجد اي افعال او بصمات له علي ارض الواقع ، لكن السلبيات في مركز الزرقا تتحدث عن نفسها و بات الوضع سئ جدا ، و هناك امثله عديدة تؤكد ضعف رئيس مجلس المدينة الحالي و أحدثها هو ما تم امس بعمل حملة إزالة للإشغالات والتعديات علي الطريق العام بمدينة الزرقا و كان يرافقة قسم الإشغالات ورخص المحلات بالإدارة الهندسية بالوحدة وتم التنبيه المباشر منه علي المخالفين بعدم العودة مرة أخري للمخالفة وكذلك تم التواصل مع السيد المقدم/ إيهاب خيري - مأمور مركز شرطة الزرقا ، للتنسيق لعمل حملة إسبوعية علي مستوي مركز الزرقا وقد أبدي التعاون الكامل من الوحدة المحلية لعمل اللازم تجاه القضاء علي الإشغالات والتعدي علي الطريق العام ، ورغم كل ذلك عاد الوضع كما كان عليه بعد دقائق من تركة موقع الحملة حيث لم يهتم احد بتنبيهاته حيث اعتادوا عليها ولكنهم يعلمون قدراته وانه ينتابه النشاط و الحيوية في هذا الوقت نظرا لنشاط و الادارة القوية و الشديدة للدكتورة منال عوض محافظ دمياط التي تولت حقيبة المحافظة منذ اسابيع و اصابت جميع المسؤولين بالمحافظة بالخوف و الرعب و ترقب زيارة مفاجئه لها ، ما جعله يترك مكتبة الذي جلس به لسنوات في عهد المحافظ السابق الذي اتي به رئيسا لمركز و مدينة الزرقا كانه قدر مكتوب علي الزرقا و ما يتبعها من قري ان تكون مأوي للفشلة فكلما اتي بها مسؤول مجتهد نشيط اطاحوا به لتظل الزرقا خارج حسابات المسؤولين ، لكن اليوم و عهد المحافظ الجديد ما علينا سوي ان ننتظر لنري ما سوف تأتي به للزرقا ليكون خلفا لمن افسدها و دمرها و جعلها تحتاج الي المزيد و عمل من حديد .
0 comments:
إرسال تعليق