عندما انفجر الشعب المصري بكل فئاته وأطيافه؛نتيجة مابداخلهم من إحساس بالظلم وعدم العدالة والأمراض وعدم احترام ادمية المواطن المصري
خرجو بثورة اندلعت بداخلهم اولا قبل ان يخرجوا الى الشوارع في كافة ربوع مصر للتعبير عنها
دعوني اتحدث عن فئة العاملين بالجامعات المصرية..هذه الفئة ليست بقليله موظفي جامعات مصر بأكملها بوجهيها القبلي والبحري وقطعيها التعليم والمستشفيات
لهم مطالب مشروعة وحقوق تستحق الصرف اذكر منها بدل الجامعه ..حافز الجودة ..نظرا لما اخذنا من وعود ووعود بتغير احوالنا المادية حين حصول اي كليه داخل المنظومة الجامعية علي الجودة والاعتماد ...ولا اجد كلمات تعبر عن مدي المجهود والاخلاص والتفاني الذي بذله العديد والكثير من العاملين بالجامعات المصرية نظير تحقيق هذا الوعد
ولكن للأسف بذلوا جهد اضعاف الاضعاف وكرثوا كل وقتهم وعملهم اهمالا بيوتهم وأولادهم ولو هناك عمل اخر من اجل تحسين الدخل
وما كانت الا وعود منحتهم آمال وطموحات وحب للعمل ولكن لوقت مؤقت وكانت النتيجة البعض كره العمل والبعض الاخر يعمل علي مضض ومات بداخلهم حب العمل والانتماء للمكان الا من رحم ربي
مكافأة الامتحانات التي كانت تحسب بنسبة ٣℅ فقط من الأساسي بالمقارنة مع التربية والتعليم كانت تصرفها ٧%
مطالب كثيرة ذكرت منها أمثلة فقط ..لأن العاملين بالجامعات المصريه فئه تحظى بالاحترام وتعرف مدى المسؤولية التي تتحملها
وقفوا وقفات اعتراضية بكل ادب واحترام لأماكن عملهم .فلم يخربوا يوما ..ولا يدمروا ولا يحرقوا
كان صوتهم فقط معبر عن مطالبهم واعلاء صوت الحق والعدل ورد الحقوق إلى أصحابها
فئه جديرة بالاحترام حقيقة لم يعطلوا العمل يوما واحدا برغم ما بداخلهم من غضب واحساس بالظلم
وبعد مجهود شاق للمطالبة بحقوقهم جايهم بصيص الامل في تحسين اوضاعهم واحوالهم المادية وهو
ما يسمى ( صندوق تحسين دخل العاملين بالجامعات المصرية دون أعضاء هييئة التدريس)
و يكون للصندوق موازنة خاصة ، و يُرحل الفائض بموازنة الصندوق من سنة إلى أخرى ، ويُعفى نشاط الصندوق و كافة الخدمات التي يقدمها من جميع أنواع الضرائب و الرسوم .
ويصدر بتنظيم الصندوق و قواعد الإنفاق منه قرار من وزير التعليم العالي بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات ".
دعونا ندقق في المسمى الذي أطلق على الصندوق ولماذا أطلق عليه هكذا
المعني هنا ان بالفعل العاملين بالجامعات المصريه أحوالهم المادية اصبحت ضعيفه وتحتاج الي بند أو مسلك لتحسينها
قام سيادة رئيس الجمهورية الموقر الاسبق عدلي منصور بإنشاء هذا الصندوق عام 2014
وهنا هدا العاملين إلى حد ما بهذا القرار الجمهوري
الذي يجب تنفيذه وعلى كل جهة واجب التنفيذ
تم إلزام كل جامعة من جامعات مصر بنسبة ماليه معينه الي وزارة المالية حتى يتسنى اتمام الاجراءات ويتم الصرف لكل موظف
وعدنا مرة اخرى الي الوعود والمسكنات والمهدئات من أجل الصرف ولكن للأسف دون جدوى
اوراق رايحه وأوراق جايه ...اجتماعات وقرارات مجرد حبر علي ورق ..استعجالات للجامعات بسداد القيمة المستحقة عليها لوزارة المالية
ومرت السنين والموظف الجامعي في الانتظار لتحسين مستواه المعيشي ..الذي اصبح الان اقل موظف في الدوله للاسف
الموظف الجامعي بجميع فئاته وتخصصاته الكثيرة جدا ..الإداري ..والفني ( معامل ..تحاليل ..أشعة ..صيانه ..عمليات …..الخ ) تخصصات عديدة جدا للعاملين داخل الحرم الجامعي هم الأساس في العملية التعليمية
واذا كان هناك إنكار لذلك فنحن هنا امام كارثه
وهي عدم الاعتراف بكوادر الدولة وعدم الاعتراف بها يؤدي إلى إهمالها وإهمالها يؤدي الي سقوط حتمي للمنظومة التعليمية
صندوق تحسين دخل العاملين بمرور الوقت اصبح وهم ولكي نثبت انه حقيقه رغم صدورة من رئيس الجمهورية قام عدد من الشرفاء بالجامعات المصريه بتحريك الساكن وخروج هذا القرار من الادراج المغلقة وتحريكه وبعث الامل مره اخرى داخل العاملين بالجامعات المصرية
ووجب الأمر لتفعيل هذا القرار الذي كان أوشك على الموت ..ولا استعادة انفاسه مرة اخري ..تم اختيار ممثل عن كل جامعة ..وعقد اجتماعات ..وإصدار توصيات ...ولف ودوران وتعب ومجهود يثير حقا الاستفزاز داخل هذه الفئة المطحونة
وحتى الأن قرائي الاعزاء لم يتم صرف قيمة هذا الصندوق للعاملين بعد مرور مايقرب من ٤ سنوات ونصف من صدور هذا القرار !!!!!!!!!؟
علامات تعجب كثيرة جدا ماهذا الهراء ؟
وما هذا الاستفزاز ؟ ...لماذا هذا التماطل في صرف حق للعاملين بالجامعات المصرية ؟ بعد ضياع الكثير من حقوقهم ؟
هل نحن نتسول من المسؤولين ؟ ..هل تستطيع الجامعة الاستغناء عن العاملين بها وتقوم العملية التعليمية لعضو هيئة التدريس والطلاب فقط ؟
اناشد كل مسؤل في مكانه الاستهانة بحقوق البشر والمماطلة في صرفها إثم كبير ستسألون عليه يوم العرض العظيم
الموظف الجامعي ياسادة تخرج من تحت يده الطبيب والصيدلي والقضاه والمدرسين وجميع فئات الدوله
ويعلم جيدا مدي مسؤوليته وقيمة المكان الذي يعمل به
نموزج مختلف عن العاملين بالدوله ..في قطاع المستشفيات داخل الجامعه يقومون علي راحة المريض ..ويتركون منازلهم وأولادهم السهر والمبيت في عملهم
في قطاع التعليم بمختلف الكليات العملية منها والنظرية ..يتعرض للمخاطر داخل المعامل بالكليات العمليه ويمر الوقت به وهو منغمر في عمله الي وقت انصرافه وكذلك بعد اوقات العمل الرسميه ممكن تصل الي الثامنه مساءا حسب الجداول الدراسية
وكذلك الفئة الإدارية التي تتحمل مشقة وعناء خدمات هذا العدد الهائل من الطلاب وكذلك أعضاء هييئة التدريس
صرخة لكل الموظف الجامعي الان اصبح اقل موظف في الدوله وهذا يدل كما ذكرت على إهمال الكوادر وموتها وسقوط المنظومة التعليمية
كيف ننادي بتطوير التعليم والتطوير والجودة في كل مكان في مصر واللي المفروض يطوروا وبيشتغلوا بيتسلوا حقوفهم ؟
بأي منطق هذا ؟ وما هذه الاستهانة بحقوقنا ؟
وهنا سؤال يطرح نفسه علي المسؤولين ..هل ما اقرة الصندوق بصرف قيمة مايعادل ٢٥٠ لكل موظف مناسبة هذه الأيام في ظل ارتفاع اسعار و عيشه صعبه لتحسين دخله ؟؟
قمة الاندهاش ياساده ان الموظف الجامعي في مصر بعد تقترب من الثلاثين عاما راتبه حوالي ٢٧٠٠ ج !!!!!؟ في اي دولة هذا الاستهتار بالعاملين بها ..هل هذا يكفي للعيش أسرة بأكملها ؟؟
في حين ان هناك عاملين بالجامعة لايجدون الوقت المتوفر للعمل في وظيفة أخرى لتحسين دخلهم ..نظرا لتواجدهم أوقات طويلة في عملهم
يامن تماطلون في صرف صندوق دخل العاملين بالجامعات المصريه اريد ان اخبركم ..انه منذ صدور هذا القرار وطال الانتظار ..فقد مات من الزملاء الكثير ..وبلغ الكثير منهم المعاش ...واصاب الكثير جدا الاحباط واليأس ...واصبح بداخل العدييييد عدم رضا وظيفي والرضا الوظيفي اهم شروط الجودة في المؤسسة ..وأصبح قيمته لا تمثل الواقع من ارتفاع الأسعار ...وسنقف سويا امام الحكم العدل
0 comments:
إرسال تعليق