ألقى الرئيس السيسى كلمة مصر أمام الجمعية للأمم المتحدة أمس الأول الثلاثاء 25/8/2018 ؛
وقد استمعت لها صباح اليوم؛
فشعرت بالفخر نعم الفخر؛ فقد جاءت الكلمات قوية وصادقة ؛ فقد اشار إلى أن تفعيل الأمم المتحدة ؛ يلزم أن يكون
وفق المبادئ وليس أهواء البعض ؛ وكان رائعا موجزا لرؤية مصر وأكد أنها ثابتة مع : -
() الحفاظ على ( الدولة الوطنية ) ،
()و البحث عن حلول مستدامة للنزاعات الدولية ،
() والالتزام بموجبات التنمية الشاملة والمستدامة 2030 ؛
وكان زعيما بارعا ( عروبيا ) ( أفريقيا ) ( ممثلا لمجموعة ال77 والصين ) وهو ينادى على : -
() تعزيز الشراكة مع المنظمات الإقليمية؛ كالاتحاد الافريقى ،
()و تعزيز استراتيجية مكافحة الإرهاب ،
() معالجة قصور النظر بشأن حقوق الإنسان ؛
لقد انتهيت إلى العنوان بعد أن فرغت من سماع هذا الخطاب
القوى ؛
وتأكد لى من خلاله أن السيسى يتكلم بلسان ( مصر الحضارة )
القوية والرائدة؛ وبلسان هموم أمته العربية التى مزقها الإرهاب واعداءها ؛ وهموم أفريقيا ومشاكلها ؛
ولوكنت فى موطن(( الإعلام المسئول)) ؛
لقمت بنشر هذا الخطاب مشاهدا ومسموعا ومقرؤا؛
فى ربوع مدارسنا وجامعتنا؛ واقمت عليه (حلقات نقاشية)
بعض الوقت وعلى مدار أسبوع؛ لتعم الفائدة والوعى ؛
فذاك هو التفاعل المطلوب فى إطار الثقافة الوطنية بل
والتنوير المجتمعى المنشود لاسيما ونحن نعيش معركة (( وجود )) و لازالت مستمرة وتحتاج دعم ومساندة ووعى وقد أشار إليها ؛
السيسى فى كلمته وهى ( عملية سيناء 2018 ) ؛
نعم سادتى ؛
خطاب قوى من زعيم واعد
وتحيا مصر .
0 comments:
إرسال تعليق