كتب/ إبراهيم البشبيشي .
الضهرية احدي القري التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية و يفصلها نهر النيل عن مدينة الزرقا التابعة لمحافظة دمياط و يربطهما معدية تنقل السيارات و الافراد ما بين البلدين .
في الأونه الاخيرة لوحظ انتشار مخدر البانجو و الهروين في جميع انحاء مركز الزرقا حيث ياتوا به من قرية الضهرية عن طريق معدية الزرقا او معدية ميت الخولي او عن طريق بعض قوارب الصيد ، حيث هناك العديد من مروجي المخدرات يتخذون الشاطئ الأخر من الزرقا التابع لقرية الضهرية بشربين و يجلسون و يبيعون المخدرات علنا علي الملأ طوال اليوم و رجال شرطة مركز شربين لم يتحرك احد منهم ساكنا ، ما جعل مروجي المخدرات يتواجودن و بكثرة في تلك المنطقه بقرية الضهرية دون خوف او قلق لثقتهم التامة بان لا خطر عليهم و علي تجارتهم فهم يمارسون تلك التجارة منذ سنوات عديدة و لكنهم لم يصيبهم شئ بل ازدادت تجارتهم و توسع نشاطهم من هروين و بانجو و ايضا الاستروكس ، فكل ما يريده مدمني المخدرات يتواجد مع هؤلاء مروجي المخدرات حيث يذهب اليهم جميع مدمني المخدرات عن طريق النيل ما بين الضهرية و الزرقا ما جعل مدينة الزرقا تمتلئ اركانها بالمخدرات كما انها معبرا لجميع المتعاطين من البلاد المجاورة حيث تعتبر معدية الزرقا هي الوسيلة الاكبر التي يستقلها المتعاطين حتي يذهبوا الي الضهرية و الحصول علي المواد المخدرة من مروجيها حتي ساعات الليل و غلق تلك المعدية حيث هناك اشاره ليلية يقوم بها مروجي المخدرات و هم في موقعهم بالجانب الاخر من الشاطئ المقابل لمدينة الزرقا حيث يستخدمون اقلام الليزر " شعاع لون اخضر " للتنبيه المتعاطين بانهم مازالوا متواجدين حتي غلق المعدية بعد العشاء بدقائق فالليزر الأخضر دليل بانهم متواجدين لكي يذهب المتعاطين و الشراء ، كل هذا يحدث و يدور و رجال شرطة مركز شربين في غيبوبة و لم يتحركون لضبط هؤلاء التجار و المتعاطين و كانهم ودن من طين و اخري من عجين .
لذا نطالب و نستغيث بالسيد وزير الداخلية و السيد مدير امن الدقهلية بالتدخل و ضبط مروجي المخدرات بقرية الضهرية المتواجدين بالجانب الأخر من الشاطئ المقابل لمدينة الزرقا ، و ايضا نطالب بتحرك رجال مباحث مركز شرطة الزرقا و ضبط المتعاطين حين نزولهم بمعدية الزرقا و ما بحوزتهم حتي يقضوا تماما علي تلك الظاهرة لان مدينة الزرقا و ضواحيها غارقون في المخدرات الاتية من الضهرية و الجميع يعلم ذلك .
0 comments:
إرسال تعليق