أتدرى من المشاعر،
مَنْ أكون يا أنت ؟
أتدرك من همساتي،
لِمَ يَغْلبني الصمت؟
أ لرومنسيتى تلتمس،
بريقاً من نفحاتِ عطر
كيف ؟حقاً منكَ أَتعجب،
و قد تحولت لفتاة من وثن
ملذاتي نيازك عشق
لكني إليها لن أَستجِب
فهل تدري متى أحببت،
و متى للأنين طُوقتْ
أ ترى المرح لوجنتي،
مرسوماً على شفتيَّ ،
أكاليلاً من ورد
مكتوباً على الجبين،
مُنيتي التحلي بالحُب
صدقاً،فمن زماني عانيت،
من فراق الروح للجسد
فكانت بيومٍ لي الحياه،
بعدها رحلت ما وَدَعَت
فبهذا إليَّ أخطأت،
من رؤيتك للظاهر خُدعت
ما لاحظت من مقلتي،
غيم سماء وبحر
بكل جوارحي ،
من شُهبها إرتويت
خِلتُ بدنياي ،
لأعاصير موج
بعينيَّ براكيناً ،
ترياقها من جمر
فلها خضعت،
و منها ما رُحِمت
إرتشفت الدواء،
من كاسات مُر
لذلك لنافذتي أغلقت ،
وللبلابها أسدلت
فيا أنتَ ،ما عَدا بوريقاتي،
نسمات إكسيرها من ندي الورد
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق