حظت الموسيقى العربية والفن العربى بعشرات من المبدعين والأساطير الموسيقية والغنائية من ستظل ألحانهم وأغانيهم لقرون طويلة ترددها الشعوب العربية من سينسى أم كلثوم وعبد الوهاب وفريد الأطرش وفيروز ومحمد فوزى وعبد الحليم ونجاة ووردة الجزائرية والسنباطى والموجى والقصبجى وغيرهم نجوم صنعوا تاريخ الموسيقى العربية والفن والطرب العربى لنجد الأن فن تافه هايف عبيط أقرب ما يكون إلى الزار .. لم يعد هناك طربا مجرد رقص وتنطيط ورزع وخبط يؤذى الأذن ومناظر خليعة تؤذى وتضر العين ...والشيخ إمام هو واحد من أساطير وأيقونات الموسيقى العربية طوال تاريخها صنع مجدا له ولمحبيه من أعماله الفنية الموسيقية الرائعة..ورغم طفولته المتعثرة والحالكة والصعبة بقرية أبو النمرس بالجيزة حيث مولده لأسرة فقيرة وتعرضة للرمد الحبيبى وبعدها فقد بصره ليتعرض بعدها لسلسلة من الإخفاقات ...والنكسات .. ويذهب لينام فى الحسين والأزهر ويقضى نهاره وليله درويشا يقتات على الفضلات وبقايا الطعام .. وفى مرة من زياراته لحى الغورية يتقابل مع مجموعة من أهل قريته ليحتضنوه ويرعونه ..وبعدها يتعرف على الشيخ درويش الحريرى وهو نقلة كبيرة فى حياته ليعلمه الموسيقى وتعلم العود على يد كامل الحمصانى وبدأ يلحن لتبدأحياته الموسيقية ..وكانت أكبر مراحل حياته والنقلة التاريخية له تعرفه على الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم ..فى عام 62 ليكونا ثنائيا معا وتبدأ رحلتهم الكبيرة .بأغانى مثل عشق الصبايا وساعة العصارى ..ومع نكسة يونيو الحزينة ودموع وأشجان العالم العربى يعبر الثنائى عن قلوب الشعوب العربية بأغانى انهزامية حزينة فى البداية وثم أفضل أغنية وطنية فى تارخ مصر وأيقونة الشعب المصرى الأولى مصر يا أمه يا بهية ليرددها الشعب المصرى من وقتها وحتى اليوم ..وتضيق بهم الأحوال ويخرج العصفوران من محبسهما ليبدعا مرة أخرى ويتحولان للعالمية هذه المرة بعد سلسلة حفلات اسطورية وتاريخية فى فرنسا ومعظم الدول الأوروبية وتغنى وتتغنى معهم الجاليات العربية ...بعد أن أصبحا من رموز الفن المصرى والعربى طوال التاريخ ..... ليموت الشيخ إمام فى منتصف التسعينات فقيرا مريضا وحيدا كعادة معظم المبدعين ..فى حجرة بالغورية ........ويترك تاريخا موسيقيا عظيما ستخلده كل الأجيال القادمة ...وتردد كل الشعوب العربية أغانيعم وموسيقاهم ..وتحتفى معظم فضائيات العالم بما قدمه فنان الشعب الشيخ إمام من ألحان ...وموسيقى ...تعتبر رقما نادرا فى الموسيقى العربية ..
0 comments:
إرسال تعليق