بدون تخمين أقصد الإنتاج الفنى؛
وباختصار لأنه يمثل رافد حيوي لتشكيل الذوق والجمال لدى المواطن ومن ثم يساهم بشكل فاعل فى الارتقاء الأخلاقى ؛
ولأن تكنولوجيات المعلومات وشبكة التواصل باتت حاكمة ؛
والفضائيات أضحت حاكمة فإن تربية الذوق والحس الجمالى بات ضرورة جنبا إلى جنب مع ثورتنا التعليمية ؛
وذلك بعد أن ثبت فشل كثير من (الخاص ) فى أداء هذه الرسالة
و اضحت وجهته البحث عن الكسب المالى على حساب قيمنا وثوابتنا وبات الانحراف والشذوذ نتيجة لما اقحم علينا من إنتاج هذا البعض ،
ولأننا شعب عاطفى بطبيعته وهذا مدخل خطير للتأثير والاتباع ؛ ولأننا منذ زمن ابتعدنا عن البوصلة بشأن مانريده من التعليم والثقافة والإعلام والفن؛
فقد اختلطت الأمور واهتزت القيم وبتنا نعانى أزمة أخلاقية ؛
الكل يراها فى الشارع والمصالح الحكومية والمعاملات؛
وسلوك الشباب وتاثرهم الرهيب بكل ناعق أو زاعق أو وافد
دون تمحيص أو تدقيق أو فرز مع سماوات مفتوحة؛
فهلا بادرنا بإعادة إنتاج الدولة للأفلام والمسرحيات والاغانى
بما يتفق ووجهتنا بشأن إعلاء القيم والفضائل وسياسة إتقان العمل لتحقيق نهضة شاملة؛
معذرة؛
لقد قاطعنى مواطن ينادى : صنية ياعم سيد !!!؟
فنظرت فوجدتها فول ويصل وخبز ومخلل؛
ووضح انه مشهور وبسيط فهو مستاسد على ( عربة خشب )
فى شارع جانبى ؛
بعد أن طالبته الدولة بعدم أشغال الطريق ؛
وخشية أن يطالب بسداد ضرائب مستحقة لهذا النشاط؛
عموما؛
لقد انتبهت وقلت مكررا :
نعم نحن فى حاجة لإنتاج الدولة بعد أن بات لدينا
ما أسمى ( بالإيدز الاجتماعى ) وزاد بخطورة نبه اليها
العالم الدكتور : أحمد المجذوب ؛
فهلا فعلنا سادتى .
24/9/2018
0 comments:
إرسال تعليق