يا سيدةَ العشقِ
من لي سوى عينيكِ بهجة
إمْشِي على كَفَّيّ
باقدامِ يعرّيها الصباح
كعُريّ روحي ،
و ارفعيلي وردتين
ودَعِي الشذا
يجثو يغنّي
شادياً من لثمهِا ،
وأرشحيني رَشفةً
مِنْ وجنتيكِ وانثُري
خُصَلاً كاسرابِ الطّيور
ِفوقَ ثغري ،
واطبعي فوقَ الجسورِ رسائلاً
تهفو لها روحي ،
وكأنّني طفلٌ يُعذّبهُ النياح
ضمّي إليكَ بعضَ خُصري
ودَعِي اللُجينَ بينَ جيدكِ مستباحاً
هيّا استفزّي قائمي ،
وتحرّكي كالغصنِ
في ظلٍّ تؤرجحهُ الرّياح
هيّا نقبّلُ شوقنا .. نمددُ فيأنا
كي نستظِّلَ ببعضنا عشقاً تسمّرَ واستراح
نبعٌ من الاكوانِ انتِ تربتي .. أرضي ،
وزهرة بسمتي
لا يستطيبُ الحبّ رمزاً خالدأً كجبالكِ
حتى الذّنوب .. هناكَ يغسلُها الجنوب .
السبت، 22 سبتمبر 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق