خلال العامين الماضيين اشتد هجوم بعض الجهلاء ومدعين الثقافة اللذين ينتحلون صفة مفكرين على الإسلام من خلال الهجوم على بعض الفرائض والسنن ، كالتشكيك فى فرضية الحجاب أو انتقاد ذبح الأضاحى بالعيد ، ومن خلال الهجوم والتشكيك بعلماء وأئمة كالإمام البخارى ومسلم والأئمة الأربعة والشيخ الشعراوى وغيرها من الأمثلة التى تجسد تجاوز هؤلاء الجهلاء مدعين الفكر للحدود التى يجب احترامها ، لماذا لا يحتفظ هؤلاء الجهلاء بأرائهم لأنفسهم فقط بدلاً من فرضها علينا ؟! ، لماذا لا يعفونا من السماع للتراهات والتفاهات التى يصرحون بها فى الصحف والبرامج التلفزيونية ؟!! .
الإسلام لا يحتاج
إلى مدافعين ولن يستطيع أحد أن ينفى فرضية الحجاب وأى نقاش أو محاولة للتشكيك فى أى
من شعائر الإسلام ما هى إلا جدال فارغ ، وهذا المقال لن يكون دفاعاً على الدين الإسلامى
الحنيف ولكنه هجوم على غباء الجهلاء اللذين يهاجمون هذا الدين، وتساؤل لماذا الإسلام
هو الديانة الوحيدة التى يحاولون التشكيك بها ، لماذا لا نرى انتقاد هؤلاء الجهلاء
للهندوس وعبادتهم للبقر ؟! ، لماذا لا نسمع
هؤلاء الجهلاء وهم يكذ بون ظهور نبى اسمه بهاء ؟! ، لماذا لا يستطيع هؤلاء الجهلاء
انتقاد قساوسة أو اتباع يهود للتلمود وعدم اتباعهم للتوراة ؟ ! ، لماذا يخاف هؤلاء
الجهلاء من الحديث عن أى ديانة أخرى ويتجرأون فقط على الإسلام ؟! ، لماذا يصر هؤلاء
الجهلاء على إشعال الفتن وأن يكونوا قادة المفتونين إلى جهنم وبئس المصير ؟!! .
وفى الختام أطرح
سؤالاً ألهذه الدرجة تخافون من الإسلام وكماله ؟! ، ألهذه الدرجة يستفزهم الدين الوسطى
الحنيف ؟! ، فليزداد الجهلاء كمداً وغيظاً وليذهبوا للجحيم ولكن عليهم أن يحتفظوا بأرائهم
المسمومة لأنفسهم المريضة .
0 comments:
إرسال تعليق