جريمه الأستاذة / وداد الوحيدة أنها أرادت أن تعيد للامتحانات رونقها وأنها الترموتر الذي يحدد مقياس قدره الطلاب وانها أرادت أن تدق جرس انذار لكل أولياء الأمور بالحالة المزرية لأولادهم والمفترض انهم علي مشارف مرحلة تعليمية جديدة هي المرحلة الثانوية .
لم
يعجب ذلك أوليأء الأمور فقد تعودوا أن تكون الدنيا سداح مداح وأن البقاء للأقوي
وليس للأنقي وأن معيار الطالب الشاطر هو تمكينه من الغش والفهلوه . هذا ماحدث للأسف
في احد المدارس بمدينه السنبلاوين بالدقهلية وعلي فكرة هذا المركز خرج منه العظماء
ويكفي أن نشير الي شخصيتين الأولي كوكب الشرق أن كلثوم التي ولدت بقرية طماي
الزهايرة والثانيه هو العالم الكبير فاروق الباز ؟؟؟ اضافه الي اسماء كثيرة من
النوابغ والنبلاء ومنهم ايضا الكاتب والأديب الدكتور / حسين باشا
هيكل.
ثقافة الغش التي ضربت العملية التعليمية في
العمق يجب التصدي لها .. فمن العار أن نكون في مرحلة بناء مصر الجديدة والحديثة وهناك من يرسخ لثقافه الغش والتهييف .
ماحدث
في السنبلاوين يحدث في كثير من المدارس وكأن الغش أصبح من الفرائض علي المعلمين ..
سلوك مشين ومرفوض ونتائجه وخيمه علي طلابنا والمؤسف أن أولياء الأمور يرتكبون
الجريمه في وضح النهار دون حياء .
زمان كانت الامتحانات تمثل فعلا المعيار الحقيقي
لقدرات الطلاب أما مايحدث هذه الأيام فهو نكبه مالم نتدارك جميعا اسبابه فقل علي
الدنيا السلام . ولاحول ولاقوه الا بالله ..
*كاتب
المقال
كاتب
وباحث
0 comments:
إرسال تعليق