الهجوم على الأزهر
الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب أمر مرفوض" فالأزهر الشريف بشيخه وعلمائه المخلصين
يمثل شوكه في ظهر المشككين والمتشددين والمنحلين ، الذين يحاربون الأزهر وشيخه بكل
ما أوتوا من طرق وأساليب خبيثة ، ويعملون جاهدين ليل نهار لمحاولة زعزعة مؤسسة الأزهر
الشريف ، ولا يرضون للأزهر وجودا حتى يحلوا لهم ما يسعون ويدعون اليه من أفكار منحرفة
دون أن يعارضهم أحد ، على الرغم من أن العالم كله يحترم ويجل مؤسسة الأزهر الشريف،
ويحترم شيخه الذى وقف وقفة الرجال في مواقف عديدة ضد الحملات الممنهجة ضد الإسلام ،
وسيكتب له التاريخ موقفه طال الزمان أو قصر ،
فالأزهر هو الملاذ الذي يلجأ له الجميع وملاذ الأمة والناس جميعًا, وهو منهج
الوسطية ، والحجر الصلب والسد المنيع الذي
تتكسر عليه وأمامه آمال المفرطين, والأفكار
الهدامة، ومن يريدون أن يأخذوا الناس إلى طريق الظلام والتخلف .
وإمامنا الأكبر الأستاذ الدكتور " أحمد الطيب"
شيخ الأزهر ، و معه علماء الأزهر المخلصين كانوا وما زالوا هم الأسرع تحركا فى الرد
على القضايا العربية والإسلامية ، ليبقي دائما شيخ الأزهر ، وعلماء الأزهر هم الأسرع
والأسبق في المواقف الحاسمة ، والقضايا الشائكة ، والتى تحتاج إلى وقفة الرجال وخاصة
القضايا المتعلقة بالعقيدة والأديان والثوابت الدينية والتاريخية ، ولعل الجميع تابع
المواقف الشامخة للأزهر ، الشريف ، والتى لا ينكرها الا جاحد ، ولا يرضى عن غيرها الا
عدو حاقد ،
وأخيرا : نقول
لهؤلاء الذين يهاجمون الأزهر من الحين للأخر ؛ ما انتم إلا أنصاف أقلام ، وبأفعالكم
الحمقاء تسيئون لمصر كلها قبل الأزهر الشريف
الذى خدم الإسلام لأكثر من ألف عام ، وصدر قيم التسامح والعدل وعلوم القرآن الي الدنيا
باكملها حتى للبلد التي نزل فيها القرآن ، وظل الأزهر الشريف ملتزماً بالإسلام الوسطي
على مدار تاريخه ، وسيظل جامعاً وجامعة يؤدي رسالته في خدمة البشرية كلها .
حفظ الله مصر وأزهرها
الشريف من كيد الكائدين ومكر الماكرين وحقد الحاقدين ..
0 comments:
إرسال تعليق