البلد دى بلد ممثلين وما أكثرهم ..اتفرجتم على مشهد المختل بتاع الاسماعيلية اللى فصل رأس شاب ومشى بها فى الشارع..اقسم لكم الحدث لمشهدين:_
.............
المشاهد خلف شاشات الحاسوب :
الجميع بيمصمص شفاه واللى قلبه وجعه واللى جسمه
قشعر واللى صب جام غضبه على السبكى وأولاده والمشخصاتى التافه محمد رمضان.
.............
المشاهد فى موقع الحدث:
هناك من كان ايجابى زى الرجل اللى حاول يمنعه
بعجلته وآخرون أصيبوا منه
وثالثهم مثل ثلاثة أرباع الشعب المصرى ..ارتضى
بخوفه الداخلى واقشعر جسده وخاف من المختل والسكين..ودى عادة عندنا نخاف من المختل
والسكين والعصا حتى المشى أمام القسم.
..........
الحقيقة:جميعكم السبب ..
أولا :لأنكم من صنعتم السبكى والمشخصاتى ..
والدليل:
من يشاهد افلامهم العبثية والمهددة للمجتمع..
أنتم..أكبر كمية مشاهدة لأفلامهم..أكبر كمية اعجاب لأغانيهم..
فى المقابل
لو بنى
آدم عامل فيديو دينى ولا موعظة ولا حاجة مفيدة لا يتعدى مشاهديه أصابع اليد
الواحدة.
أنتم من صنعتم هؤلاء.. السبكى ومحمد رمضان وبيكا
وعمر وكسبرة وحنجرة وعبسلام واشباه الرجال..
..........
وعلشان مزاجكم كده ..
الاعلام على هواكم..
والنتيجة:
بشاعة حدث الاسماعيلية
والكارثة:
أنه لم يمر على الحادث سوى بضع ساعات ويخرج بيان
من جهة مسئولة يقول أنه مختلا عقليا.
..............
وتحليلى الشخصى
.................
لا يجرؤ أى بنى آدم أن يقدم على هذا الجرم الكبير
وتلك البشاعة حتى ولو كان مختلا عقليا واسألوا الدكتور محمد المهدى أستاذ علم
النفس ؛الا إذا كان من قطعت رقبته قام بفعل اشد وافظع..وضاقت أمام الفاعل كل السبل
..لا نصره الناس ولا القانون ؛فلم يكن أمامه سوى ما فعله..ولست مع ما فعله ولكنى
احلل ما حدث .
...........
واليوم تناثرت أخبار فى بعض المواقع تؤكد صدق
تحليلى..
فبعضها كتب أنا هذا المختل فعل فعلته الشنعاء
بسبب أن من قطعت رأسه اغتصب شقيقته وأمه أمام عينيه وتم ارهابه منه ..
ولما اشتكى ..
لم يأخذ حق ولا باطل..حتى الناس قالوله..كعادة
المصريين..خلاص بأه المسامح كريم..فلم يجد أمامه سوى ما فعله..
..........
ولو صدقت تلك الرواية
يبقى
الخلل عندنا جميعا ..
ولو كذبت..
برضه نحن
مسئولون عن جزء من بشاعة ما حدث وهو تشجيع الفاشل والعاهر والجاهل واحباط الناجح
والمؤمن والعالم وصاحب المظلمة.
وبخصوص صاحب المظلمة..من شهر سبتمبر الماضى كانت
هناك فتاتين توأم تسيران أمام مسجد الرحمة برأس البر وإذا بسيارة مسرعة تصدمهما
فيطيران فى الهواء مسافة 100متر ويقعان
..والشاب المتهور اللى خبطهم ..ذهب للقهوة يحتسى كوبا منها..وطبعا الناس..كعادتهم
السيئة..بدلا من انقاذ الفتاتين ..اخرجوا جميعهم هواتفهم المحمولة وبدأوا يصوروا
الفتاتين وكأنهم اعلاميين وسيجازون على سبقهم الصحفى .ولم يكلف أحدا منهم نفسه فى
ستر البنتين الذى انكشفت عوراتهم بفعل التصادم الشديد..وعلشان همه ولاد ناس على اد
حالهم..لم يسأل فيهم أحد..وبادر أحد المتفرجين بأن من صدمهم من عائلة........وهى
عائلة كبيرة..والواد ده يتيم..فيترك الناس الحادث ويمسكوا فى إنه يتيم والمسامح
كريم ..وطبعا والد ووالدة البنتين وأختهم الكبيرة حضروا لموقع الحادث..وتمت
المعاينة وثبت إدانة الشاب المتهور..ولم يكلف المرور نفسه فى جر السيارة إلى اقرب
مركز واضطرت إحدى الصديقات جرها بونش على حسابها..واتضح أن السيارة ملك لمتوفى منذ
8سنوات والشاب المتهور يستغل نفوذ عائلته ويسير بها وكل فترة يقوم بعمل حادث مشابه
ويخرج منه مثل الشعرة من العجين.
المهم أن البنتين فى مستشفى دمياط التخصصى
موضعتين فى قميص جبس ..حياتهما ومستقبلهما فى خطر .
وصدر قرار ضبط واحضار للشاب المتهور ..وحتى الآن
لم يتم القبض عليه.
ضع نفسك عزيزى القارىء مكان الأب وأنت ترى الفساد
يطلع لك لسانه كل يوم..فماذا تفعل؟!
سيخرج عليك الآن من يقول .. فيه
قانون..معاك..ولكنه لم يتم تفعيله ..والدليل شهرين ولم يتم القبض على الشاب
المتهور .. والكارثة أنه يسير فى رأس البر ودمياط جهارا نهارا.
العدل...هو الحل حتى لا ينفرط العقد الاجتماعى..
............
الشاهد:لست مع ما حدث فى الرواية الأولى ..وفى
الرواية الثانية ..الفساد والمحسوبية يطلان بوجهيهما القبيح لتدمير ما تبقى من
انتماء .
فى النهاية بقى أن أقول.. جميعنا مسئول عن فرط
العقد الاجتماعى.
..........
اللهم لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا
لقد طفح الكيل..
فيارب.
خذنا أخذ
عزيز مقتدر!!
......
جاى رايح منه له
0 comments:
إرسال تعليق