• اخر الاخبار

    السبت، 26 أغسطس 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلنحذر الغفلة ٠٠٠!؟

     


     

    مش هاتغمض عينيك ٠٠٠!

    كان لسان إحدى القنوات الفضائية ٠٠٠!

    والآن مع (المحمول)

     مش هتلاقى فرصة للتفكر٠٠!

    فأنت إما مع صورة ، أو معلومة  ،أو فيديو  ،

    مجذوب به فى حجرتك أو مكتبك أو متجرك أو مصنعك

    وحتى بيت الخلاء (الحمام)٠٠٠!

    فقد بات شاغل كل إنسان ،

    والكل  لسان حاله يقول :

      أنه لاغنى عنه ٠٠٠!!!؟

    صحيح أنه بحق (قيمة) فيما يؤديه من قيمة ،

    أما دون ذلك فهو تضييع للوقت وباب للغفلة بل

     وسبب صراحة بادمانه  -دون ضابط -

     عنوان

     لإسقاط

    (فريضة التفكر )

    باعتبارها (عبادة) ٠٠٠!

    ومع التوسع المنظور وما يعرف

    { بالذكاء الاصطناعي} فإن الإنسان اليوم إذا ما سيطرت عليه ادوات تلك التكنولوجيا

     -دون الضابط الاخلاقى -

    فإنه بصراحة سيكون من هذا الصنف

    الذى أطلق عليهم المولى عز وجل:

     ((لهم قلوب لايفقهون بها

    ولهم أعين لايبصرون بها

    ولهم آذان لايسمعون بها ))

    لماذا ٠٠٠!!!؟

    لاننا عطلنا التدبر والتفكر والنظر ،

    بعد أن باتت (الآلة)حاكمة ، فيما يشاهد دون اعتبار لقيمنا ٠٠٠!

    لاسيما ان التواصل عبر الفضائيات فى اطار

    الفيس وأخواته بات مدخل هدم إذا لم نحسن الفرز حال المشاهدة بعد أن بات الأمر (اجبارى) ٠٠٠!

    فلا يمكن بأى حال أن ننعزل عن تلك  (الثورة التكنولوجية) ،

    باعتبار أن جوانب الإيجابيات عديدة ، كما إن{ إنسان اليوم}

     يحمل مؤهلات تلك الثورة الذكية ،

    ومن ثم فإن{ الرقمنة} التى باتت فى كل مفاصل حياتنا هى ضرورة ويلزم استيعابها باعتبار أنها توفر على الإنسان

    الجهد والطاقة والوقت ٠٠٠!

    فمثلا  استيعاب( ذكى ) اليوم والمستقبل ،

    هو للأبناء والأحفاد ضرورة ٠٠٠

    وبالنسبة للآباء والأجداد قد يكون ثانوي ٠٠٠!!!؟

    بحكم الثقافة والمتغيرات ٠٠٠!

    لكن.   [المشترك]

    الذى يجب ألا يغيب عنا جميعا

    أجداد وآباء وأبناء ،

    هو جديد تلك الثورة التكنولوجية

    وهو باختصار يتمثل  فى

    (المبادئ)٠٠!

    و (مدخلات اليقظة)٠٠٠!

    و (ثوابت هويتنا) ٠٠٠!

    لاسيما ونحن نعيش [ معركة] تتمحور فى

    تحدى (وجودى) ٠٠٠؟!

    فى إطار ما يعرف بصراع الحضارات ،

    والفوضى الخلاقة ، ونظرية المليار الذهبية ٠٠٠!

    وتربص الأعداء وأذنابهم لمشروعنا

    النهضوى الذى انطلق مع

    الجمهورية الثانية ٠

    فتعظيم هذه المدخلات سادتى

     يحب أن يكون شاغلنا ٠٠٠!

    فعلى كل منا{ صدقة }٠٠٠!

    باعتبار الرسالة التى نحملها فى هذه الدار

    قال سيدنا رسول الله

       (صلى الله عليه وسلم) : -

    (( على كل مسلم صدقة))

    فقالوا :

    يانبى الله فمن لم يجد ؟

    قال :

    (( يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق ))

    قالوا :

      فإن لم يجد ؟

    قال :

    (( فليعمل بالمعروف ،

       وليمسك عن الشر ،

      فإنها له صدقة ))

    سادتى الخطر الذى نواجهه

    قيمى ،

    وأخلاقى ،

    فإذا اغلقنا عقولنا واوقفناها على التفاهات، والسفاسف

    والتغذية المسمومة ،

    فأنى يكون التفكر والإبداع ٠٠٠٠!!!؟

    باختصار  سادتى

    { الانحدار الاخلاقى}  هو اخطر ما نواجهه  الآن فى معركتنا الحضارية ٠٠٠!

    فما المنتظر إذ

    فقدنا

    فقه القلوب وبصر العيون وسمع الآذان ٠٠٠٠!

    سادتى النتيجة ستكون مخيفة ٠٠

    فللنظر ماذا قال الله تعالى عن هؤلاء  ٠٠٠!؟

    قال :

    (( أولئك كالأنعام بل هم أضل

       أولئك هم الغافلون  ))

    فلنحذر الغفلة٠٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلنحذر الغفلة ٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top