قررت
مديرية التربية والتعليم بمحافظة بني سويف في مصر إيقاف 23 موظفا، من بينهم 16
سيدة، بسبب ثبوت تعاطيهم لمواد مخدرة.
ويأتي
القرار تطبيقا لأحكام القانون رقم 73 لسنة 2021 بشأن شروط شغل الوظائف أو
الاستمرار، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1 لسنة 2022،
مع صرف نصف الأجر.
وكشف
مصدر قانوني أنه يتم إجراء تحليل فجائي بمعرفة الجهات المختصة، طبقا لخطة سنوية
تعدها هذه الجهات بالتنسيق مع جهات العمل، ويكون التحليل في هذه الحالة استدلاليا،
بالحصول على عينة التحليل من العامل وإجراء التحليل في حضوره، وفي حالة إيجابية
العينة يتم تحريزها وإيقاف العامل بقوة القانون عن العمل لمدة لا تزيد على ثلاثة
أشهر أو إلى حين ورود نتيجة التحليل التوكيدي، مع وقف صرف نصف أجره طوال فترة الإيقاف.
وكان
مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مصر، عمرو
عثمان، قد كشف عن عدد حالات التعاطي بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة.
وأوضح
عمرو عثمان أن الخط الساخن للصندوق "16023" تلقى 30 بلاغا من مواطنين
ومستخدمين حول وجود بعض حالات التعاطي بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة، كما
نزلت حملات بشكل مفاجئ للكشف على العاملين المبلغ عنهم، حيث يتعرض من يثبت تعاطيه
للمواد المخدرة لعقوبة الفصل من العمل، فيما جاء مخدر الحشيش الأكثر انتشارا بين
الحالات الإيجابية، يليه الـ"ترامادول" ثم المخدرات التخليقية مثل "الشابو"
و"الاستروكس"، ثم "المورفينات"، مع وجود حالات تعاطي متعدد (تعاطي
أكثر من مخدر).
وأضاف
المتحدث أنه يجري تكثيف حملات الكشف عن تعاطي المخدرات بين الفئة المذكورة، مؤكدا
أن من يمتنع عن إجراء الكشف أو يتعمد الهروب من اللجان، تتم معاملته معاملة
الحالات الإيجابية، لتطبق عليه عقوبة الفصل من العمل، لافتا الى أن الهدف من
القانون هو حماية أرواح المواطنين والحد من الحوادث القائمة والمتسبب فيها العنصر
البشري بسبب تعاطى المواد المخدرة.
المصدر:
وسائل إعلام مصرية
0 comments:
إرسال تعليق