• اخر الاخبار

    الخميس، 24 أغسطس 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن: كن لبنة٠٠٠!!

     

     


    من التخلف الذى نعانيه ،

    أن بعضنا لا يعرف كيف يضيف إلى ما قبله ٠٠٠!

    ### فالاشكالية

      و التى أود طرحها هى:

      لماذا لايرى بعضنا{ إيجابيات}  من قبله

       فيضيف إليها ، {وسلبياته} فيواجهها ٠٠؟!

    هل هى الأنا الطاغية ٠٠٠٠!

    هل هى غيبة الرؤية الجامعة ٠٠٠!

    هل هى غيبة المؤسسية فى دولاب الإدارة ٠٠!

    هل هى الجهل بالرسالة ٠٠٠!

    الحق أن تلك الحالة تحتاج

    دراسة علمية ونفسية واجتماعية واقتصادية وثقافية ؟

    فلو تخيلنا أحد المسئولين أقام بنيان شاهق ومكتمل الاثاث واضحى مهيأ للعمل الذى انشئ لأجله ،

    ثم انتهت علاقة هذا لأسباب ما ،

    وجاء آخر ،

     فقام وفق (رؤيته)  (هو ) بهدم هذا البناء لاعتقاده أنه لا يتفق ومتطلبات الواقع والمستقبل ٠٠٠

    حسب نظرته هو ٠٠٠!

    لاسيما إذا كانت الرؤى متباينة ،

    بطبيعة النظريات العلمية والثقافية والاقتصادية ٠٠٠!

    فاعيد البناء فى موقع آخر ٠٠٠٠!!!؟

    فالسؤال الذى يعن لأى مصلح هو

    ما الضابط الذى على أساسه تم هدم ماسبق ؟! وما العائد المنتظر ؟!

    باعتبار أن الهدف من وراء هذا البنيان صالح المجتمع وتقدمه ٠٠٠!!!؟

    إذن علينا أولا

     أن نجتهد بشكل علمى وموضوعى فى الآتى :

    ١- تحديد الهدف بدقة

    ٢- التأسيس وفق المنهجية العلمية الموضوعية

    ٣- ترسيخ المؤسسية الإدارية بشأن ما يقام ليكون حاكما لمن يتولى البناء حاليا و مستقبلا ،

      بإضافة جديد ،

    وتعظيم الإيجابيات ،

    ومواجهة السلبيات ،

    باعتبار أن الرؤية مصلحة عامة بروح التجرد ٠٠٠!؟

    وثانيا :

    يجب أن ننأى عن الشخصنة فيما نتعامل فيه

    ثالثا :

    يجب تعظيم المبادئ والقيم بتجرد ، وتقديم أربابها للصف الأول ، فى حديقة الوطن العامة ، باعتبار القدوة والحافز ٠

    فأنا أو أنت يجب أن نكون إضافة لما سبق بتعظيم الإيجابيات والانتصار لكل مبدأ وقيمة وحتما ستكون الاستفادة أعظم والعائد الاقتصادى أكبر ،

    لفتنى لهذا سيدنا رسول الله

      ( صلى الله عليه وسلم )

    وهو يقول:

    (( إن مثلى ومثل الأنبياء من قبلى

      كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله

      إلا موضع لبنة من زاوية ؛

      فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له

      ويقولون :

      هلا وضعت هذه اللبنة ؟ ))

      قال:

    (( فأنا اللبنة ، وأنا خاتم الأنبياء))

    فطالما البناء حسن وجميل ،

     وطالما يحقق مصلحة العباد والبلاد ،

    وطالما الإيجابية بادية ،

    فلما التحقير والتقزيم والتشكيك ٠٠٠!

    كم يحتاج بعضنا إلى رؤية اخرى،

    حال ما إذا{ وسد } إليهم أمر ما ،

    رؤية الإضافة لما هو حسن وجميل ،

    ليكتمل العمل ونقتطف جميعا الثمرة الناضجة ٠

    واحسب أن تلك شيم

      [ المصلحين الاحرار]

    الذين يعملون ويبتغون البناء بمنطق (الخير) لغيرهم ،

    فما أعظم أن يكون كل منا

    فى بنيان الجمال والحسن

    لبنة يزداد بها الجمال والحسن،

    نعم٠٠٠

    كن لبنة ٠٠٠!؟

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن: كن لبنة٠٠٠!! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top