ومهما الحال ضاق وساء
وصار الغم للجسد الرداء
ومهماإشتد وإزداد البلاء
وأن القلب من هول العناء
رأينا الفرج قد لاح وجاء
وزال الهم وإنقشع الوباء
فلا تجذع إذا ما حل داء
إرفع ناظريك إلى السماء
وإلجأ لربك ناجه وبالدعاء
سبحانه من له أمر الشفاء
فالعظيم بقدرة خلق الدواء
ويصلح ما يشاء متى يشاء
وكل صعب هان ولإنقضاء
وحال العُسر باليسر إنتها
0 comments:
إرسال تعليق