تغطية :امل صفوت وآية نور وانجى إبراهيم
عقد محبى شاعر الريف الراحل "زكى عمر" ابن
الدقهلية ؛ندوة تحت عنوان " احياء تراث الشاعر زكى عمر ورد حقه فى قصيدة
"شد حيلك يا بلد" بحزب التجمع بالمنصورة مساء امس الثلاثاء فى حضور لفيف من الشعراء والصحفيين من كافة
أنحاء الجمهورية وكان منهم :
الكاتب الكبير
بهاء الصالحي
الأديب حسين عبد
العزيز
الدكتور محمد عوض
الاعلامي حافظ الشاعر
الشاعره ناديه زكي
الشاعرة مني فتحي حامد
الشاعر عوض الشيخ بلديات الشاعر الراحل
الشاعر اشرف الفراني
الشاعر طلعت مسلم
الشاعرة زوزو سلامه
الشاعر محمد البيه
المناضلة / هويدا ام الثوار
الشاعر اشرف الشناوي
الرفيق / محمد الطنبولي أمين حزب التجمع الدقهلية
الشاعرة ميرفت
البلتاجي .
وقدم الندوة الشاعرمصطفي الشرقاوي ؛وتم سرد بعض الأعمال
الشهيرة للراحل زكى عمر مثل ،شدي حيلك يا
بلد ،والاستدلال ببعض القصائد له .
وتحدث فى بداية الندوة الكاتب بهاء الصالحى عن مشروع
إحياء تراث الشاعر الراحل زكى عمر والذى يقوم على عدة مرتكزات منها:
احياء مدرسة العامية التى تحمل دراسة ومفردات الحضارة
المصرية ببعدها الريفى ،واعادة التأكيد على ريادة زكى عمر ابن كفر الأعجر
بالمنصورة .
وتطرق الصالحى إلى بدايته مع مسرحية "الفانوس"
عن قصة عبد الله الطوخى ،ولكنها ضاعت فى مكتب مدير مسرح العرائس ، ثم كتب أغانى
واشعار مسرحية "المشخصاتية" والتى أخرجها عبد الرحيم الزرقانى عام 1971
ألحان وغناء محمد نوح ،بعد لك دخل السجن عشية عام الضباب .
ومن أهم أعماله (مسرحية مدد مدد شد حيلك يا بلد التى
أخرجها عبد الغفار عودة عن ديوانه "الحلم فى عز الظهيرة" ،وفى نفس العام
عرضت له فرقة المنصورة "مسرحية الشرارة".
ومن أهم أعماله :عز الضهر – ناس بتحب مصر – إلى من يهمه
الأمر – قصائد للحب والمطاردة – مواويل مصرية – حكاية عبد الفتاح الجندى والواد
زكى .
ويضيف الشاعر عوض الشيخ رفيق وصديق وجار الشاعر الراحل
حيث يقطن الشيخ فى قرية ديمشلت المجاورة لقرية كفر الأعجر مسقط رأس زكى ؛فعوض
الشيخ يقول "عطلنى زكى عمر فى الشعر لمدة 8 سنوات ؛فكلما كنت اكتب عنه أراه
فى شعرى ؛فعشت فى جلبابه.
وتطرق الشيخ إلى معركته مع الشاعر إبراهيم رضوان الذى
يدعى أنه صاحب أغنية "مدد مدد شد حيلك يا بلد" ؛قائلا : سأظل وراء حق
الشاعر الراحل زكى عمر فى اثبات أن أغنية "مدد مدد شد حيلك يا بلد "
ملكيته وليست لنوح ولا لرضوان ومعى المستندات الدالة على ذلك .
ويروى عوض الشيخ حكاية تشبث إبراهيم رضوان بحقه فى
الأغنية التى ليست من حقه فيقول ..الشاعر زكى عمر حدث خلاف بينه وبين محمد نوح
عندما سمعه يغنى الأغنية فى أحد الأفراح فاسشتشاط عمر غيظا منه لدرجة أنه صفعه
بالقلم على وجهه فى الشارع قائلا له :هذه أغنية وطنية وليست للأفراح ..وبعدها سافر
زكى عمر إلى اليمن ..وفى هذا الوقت كانت شركة "صوت القاهرة" تريد تسجيل
الأغنية مع نوح على اسطوانات وكان من شروطها وجود كاتبها للتوقيع على العقد ، وان زكى
عمر فى اليمن ؛فلم يجد نوح أمامه سوى الحكاية اللى كل شوية يطلع إبراهي رضوان
يقولها وقبل منه كان محمد نوح وهى "إن محمد نوح وجد شاب صعلوك من المنصورة
ومعاه الأغنية فأخها منه ولحنها "منتهى العبث ،ونفسى إبراهيم رضوان يرفع قضية
على علشان نثبت احقية شاعرنا الكبير زكى عمر فى الأغنية.
واشار الكاتب
الصحفى حافظ الشاعر رئيس ممجلس إدارة موقع جريدة ومجلة " الزمان
المصرى"إلى عبقرية الشاعر الكبير زكى عمر فى توظيف الأمثال لغرض الثورة على
لسان أمه ؛خاصة وأن البيئة التى كان يعيش فيها كانت تسمى "بالوسية" فكان
الشقاء .
واثنى الشاعر على فكرة حزب التجمع فى طبع كتاب وعمل
دراسة عن شاعر الريف الكبير زكى عمر.
واختتمت فعاليات الندوة بفقرات متنوعة من الشعر والقصائد
الخالدة التي تنوعت بين الحزن والرومانسي والوطنية ،واشتعال لهيب الندوة وحماس
المشاركين بها.
فكانت ليله لا تُنسي في ذكري زكي عمر.
0 comments:
إرسال تعليق