طبعا
نحن نعيش عصر المعرفة٠٠٠!
وكمسلمين
ندرك أن تحصيل المعرفة
مدار
حياتنا فى هذه الدار ٠٠٠!
بل إن
الحساب فى الآخرة على
عمل
قدمناه فى هذه الدنيا وانتفع به ٠٠٠!
والإمام
السيوطى يقول :
إذا مات
ابن آدم ليس يجرى
عليه من فعال غير عشر
علوم
بثها ودعاء نجل
وغرس النخل والصدقات تجرى
وراثة
مصحف ورباط ثغر
وحفر لبئر أو إجراء نهر
وبيت
للغريب بناه يأوى
إليه أو بناء محل ذكر
وتعليم
لقرآن كريم
فخذها من أحاديث بحصر
إذا
دائرة حياتنا
هى ( المعرفةالمثمرة
) ،
وما اكتشف
فى عصر الذكاء الاصطناعي
كان هو
قوام حياتنا و
يمثل هويتنا،
ويجب أن
يكون
بضابط (أخلاقنا) ٠٠٠!
غير
أننا للأسف نسينا أننا أمة
{اقرأ} ٠٠!
### ما
أغاظنى سادتى
هو أننا
تقريبا نعيش المعرفة بشكل يتنافى واصولها٠٠٠؟!
فالمعرفة,
عبادة لله؛
المعرفة
, مبادىء ؛
المعرفة,
اخلاق كريمة؛
المعرفة,
عمران ؛
المعرفة,
تنمية مستدامة ؛
فإذا ما
طغت المادة على الروح،
وبات
غذاء الشبح هو الغاية ،
فلا
غرابة أن نرى الهوى و اربابه،
ومطربى
الغرائز والشهوات،
والعرى
والفحش والاسراف ،
عنوان
تحت راية (تسويق)
وإعلان
عن عمران ٠٠٠٠!!!؟
بحفلات
صفوة تثير الغيظ والحنق ،
حتى ولو
كان تحت( رعاية) شركات دون تحميل لميزانية الدولة ،
فيكفى
الاعلان وحضور رجالات الدولة دون (مراعاة)
لحال اغلب الشعب الذى يعانى لقمة العيش ويصارع غول الغلاء ،
وعديد
البلاء ٠٠٠٠!!!؟؟؟
ليشاهد
عبر الشاشات وأدوات التواصل بذخ واسراف وفحش يتنافى و هويتنا ٠٠٠!؟
فمن
ياسادتى يملك ثمن شقة تمليك ٠٠٠؟!
أو تذكرة شاطئ خاص برسوم ٠٠٠!؟
أو
تذكرة حفلة ( العالم علمين)٠٠٠!؟
لتتناثر
الأقوال عن تذكرة ب٦٠٠٠ جنيه
وزجاجة
مياه ب٢٠٠ جنيه وفيلا ب١٥٠ مليون جنيه و٠٠و٠٠
وكأننا
اصبحنا نعيش (مجتمع الرفاهية)
لا (مجتمع
المعاناة)
ألا
يدرك هؤلاء السادة الكبار أن اغلب الشعب يعانى الغلاء والبلاء٠٠٠٠!!!؟؟؟
إلا
يدرك السادة الكبار أن عدد ٢سمكه بلطى ب ٥٠ جنيه ٠٠٠!!!؟؟؟
الايدرك
السادة الكبار أن كيلوالارز ب٣٠ جنيه ٠٠٠!!!؟؟؟
إلا
يدرك السادة الكبار أن ٨٠٪من الشعب يعانى الفقر ٠٠٠!!!؟؟؟
ألا
يعلم هؤلاء أن الاحساس بالبسطاء فى ظل ما نكابده (فريضة)
بصراحة
المشهد
يغيظ ٠٠٠
ويحزن ٠٠٠
لسلوك
بعض رجالات الدولة وهؤلاء الصفوة من الأغنياء ٠٠٠!!؟؟
وزاد
حزنى أمس وأنا متوجه
( لمكتبة الجلاء)
بشارع (الجمهورية)
بمدينة(
المنصورة)
وهى
التى كانت عامرة بامهات الكتب ،
وكانت
تتولى توزيع كتب الدراسة إبان التعلم (بحقوق المنصورة)٠٠ ٠٠٠٠٠
لافاجئ
بفترينات الكتب اضحت
فاترينات
شيشة واخواتها٠٠٠٠!!!؟؟؟
ولافتة
بالانجليزي تعلن عن المبيع الجديد ٠٠٠٠!!!؟؟؟
فعدت
حزين
ليزداد الالم ،
بعد أن
بات العثور على مكتبة أمر عسير ،
ليتأكد
أننا نمشى فى طريق التنمية
دون المعرفة الحقيقية ،
دون
سلاح التنوير ،
دون (القراءة)
وهو
ماينذر بالخطر٠٠٠٠!؟
لاسيما ونحن نعيش معركة فكرية تستلزم الوعى
والتنوير ،
والتمسك
بالهوية الذاتية المميزة لنا ،
فهلا
سادتى عدنا إلى
المعرفة الحقيقية
وحتى
ذلك ٠٠٠
سيظل
حزنى قائم
لفقدان
عزيز ٠٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق