مصر
دولة بحجم الدنيا ،
قائدة،
تملك
مقومات الريادة ،
لذا فإن
تعظيم قدراتها والعمل على إكتشاف مكامن قوتها،
والاستزادة الدائمة لكل ما يرفع شأنها ،
مهمة
الأبطال على مدار تاريخها ٠٠
والمتأمل
لخطوها بعد انتصارها على قوى الشر التى كانت تستهدف إسقاطها سيلحظ أن كل الهمم
تعمل فى إطار تعظيم(( قوتها))
باعتبار أن{ المعركة الدائرة}
تستهدف وجودنا ٠٠٠!
ولذا
فإن العمل على أن يكون
جيشنا قوى
مهمتنا ٠٠٠
والعمل
على أن يكون
جهازنا الأمنى الداخلى قوى
مهمتنا٠٠٠
والعمل
على وحدة الصف يجب أن تكون وجهتنا ٠٠٠
ولاشك
أن الأعداء يعملون بحرفية على وأد الأمل فى النفوس ،والتشكيك فى كل إنجاز ليسهل
لهم تحقيق هدفهم الشرير ٠٠٠
واحسب
أننا جميعا ندرك حقيقة المؤامرة التى تنسج للإيقاع بمصر وإفشال مشروعها النهضوى
القائم ٠٠
###وأعتقد أننا
جميعا فى حاجة إلى {جرعة إيمانية}
قوية
تتحرك بين
[الشكر
والصبر] ٠٠!
باعتبار
أن الآلام مريرة ٠٠٠!؟
والتحديات
والتهديدات خطيرة ٠٠٠؟!
وما
نتمناه لمصرنا الحبيبة عظيم ٠٠؟!
كما أن
نعم ربنا علينا عديدة ٠٠٠!؟
فقد وقع
بصرى على حديث لسيدنا
رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يلفتنا الى ذلك
فيقول
صلى الله عليه وآله وسلم :
(( عجبا
لأمر المؤمن ٠٠!
إن أمره كله له خير
- وليس
ذلك لأحد إلا للمؤمن -
إن
أصابته سراء شكر فكان خيرا له ،
وإن
أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ٠))
فلنتأمل
هذا الإرشاد النبوى الفصل ٠٠٠
و تلك
الجرعة الإيمانية ،
تحتاج
منا
مزيد معرفة ،
ويقين ،
ووعى،
وتفكر،
وعمل
بإتقان ،
وصبر ،
وشكر ،
وتحتاج
أيضا ثقة فى
(القائد)
الذى
يعمل بكل قوة لتحقيق هذا الهدف
و فى
إطار تلك الغاية
وأن
تتبوأ
مصر مكانتها
و ماسبق
وان صرح به
وأوضح
بأن الجراحة مؤلمة ،
لأن حال
الوطن تقريبا كان فى كل شىء وقت تسلمه المسئولية
سيئ وهو ما لا يخفى على أحد ،
وان ما
يجب تحقيقه تأخر كثيرا ،
وأن
التهديدات التى نواجهها وجودية ،
لذا
سادتى فإن
وحدة
الصف ، والصبر
ضرورة للتغلب على الصعاب والالام ٠٠٠!
كما ان
التبصر والفهم أيضا
ضرورة ٠٠٠!
و حسن
التشخيص والنقد البناء
ايضا ضرورة٠٠٠!
ومواجهة
الفساد وأعوانه بقوة
ايضا
ضرورة ٠٠٠!
عونا
للإصلاح الذى نسير فيه ،
ولكل من
يريد أن يبنى بحق
مصرنا الحبيبة،
لاسيما
ان تعظيم القوة والمضى فى طريق التنمية المستدامة
حتمى ومصيرى ٠٠٠٠!!!؟
أنها
بحق مهمة شاقة ،
تحتاج
رجال أقوياء
يخشون الله فى الناس
وتحتاج
صبر
وشكر
لاسيما
سادتى
أن الهدف (تحقيق القوة)
التى تمكننا من تبوأ القيادة المستحقة ،
والريادة
الحضارية الملهمة ،
ونحن
نعلم كما قال
سيدنا
رسول الله
صلى
الله عليه وسلم :
(( المؤمن
القوى خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف ))
فلنجتهد
سادتى فى
{ تحصيل
الإيمان} ،
فهو باب
قوتنا ،
لاسيما
ونحن جميعا ننشد
مصر
قوية ٠٠٠!
0 comments:
إرسال تعليق