ذٍكرَياتٌ..
أمنياتٌ..شابٍحاتْ
في ضَميري.. ياتمارى.. عالٍقاتْ
شارٍعُ
السّعدونٍ لَيلاََ نلتقي
بالسّكارى والغَواني
الفاتٍناتْ
وقتها كُنّا
شَباباََ كُلّنا
نَشرَبُ القَرقَفَ في وقتٍ
الصّلاةْ
فعلى الطَبلَةٍ
غنّتٍ فَرحاَ
نَجمَةُ اللّيلٍ
زَغاريدُ الفُراتْ
حينها كانت بلادي
هيبة
رَجَلُ الدّولَةٍ
أعلى السُلُطاتْ
رُبّما بَغدادُ
كانت مَثَلاَ
قُدوةٌ للشَرقٍ.. أحلى العاصٍماتْ
كانَ شُرطٍيٌّ
صَغيرٌ عندنا
سَيّدُ الشّارٍعٍ
من كُلّ الجٍهاتْ
ذٍكرَياتٌ.
. في بلادي لَيتها
تُجبٍرُ الدُّستورُ حٍفظُ
القاصٍراتْ
تَجلٍدُ
الزّاني وتمضي قُدُماَ
تَعدٍمُ
القاتٍلَ بَينَ الطُّرُقاتٍ
إنَّ بَغدادَ
غَدتْ أرملَةٌ
زوجها غُيّبَ بَينَ الفَلَواتْ
فهي
ثكلى دونَ مَأوى شُرّدَتْ
ولها أيتامُ تٍسعٌ أخَوات
فَعلى
الأرضٍ دٍمَشقٌ كَتَبتْ
ألف آهٍ في ضَياعٍ
الأُمّهاتْ
وإلى بيروتَ نادتْ وَجَعاَ
بٍعُيونٍ ناحٍباتٍ ذابٍلاتْ
......................................
*هذه
هدية للشعب المصري العريق ...من العراق
0 comments:
إرسال تعليق