• اخر الاخبار

    الخميس، 31 أغسطس 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فقضيتنا أخلاقية حتى مع الفروق٠٠٠!؟

     

     


    باعتبار أننا نفتقد  الآن صراحة

    التفكر ٠٠٠!

    ولما كانت معاملات اليوم وجديدها

      سادتى تحتاج

     التفكر باعتباره سبيل (نجاة)٠٠٠!

    فإذا أردنا الفوز  فى الدارين ، والتغلب على صعوبات الحديث ٠٠٠

    فإن ((تمرين التفكر))

    بات ضرورة باعتباره  {فريضة } ٠٠٠!

    إذ تفاوت الأجيال واضح ٠٠٠!؟

    وتباين المعاملات مشهود٠٠٠!؟

    والفروق للمتأمل اضحت جلية ،

    غير أن{ تفهم } و{فقه}

    ذلك للأسف غائب ٠٠٠٠؟!

    وتلك سادتى

     [ إشكالية]٠٠!!!؟؟؟

    ###جلست أنظر (مديرمدرسة)سابق وهو يدير (شونة )الآن ٠٠٠٠!؟

    فاجتهدت أن احصر  الفروق بين ما كان وما هو قائم ومستقبل ,

    فحزنت ٠٠!

    بل انتابنى خوف شديد ٠٠!

    وحتى لا اكون قاسيا أو ظالما ،

    فساطرح الأمر ،

     باعتباره

    تمرين اخلاقى٠٠٠٠٠!!!؟؟؟

    ٠٠

    كان شاب والآن هو كهل ٠٠!

    كان مهندم الزى الآن بالجلباب ٠٠؟

    كان لايدخن الآن يدخن ٠٠٠!

    كان يوجه مدرسين وتلاميذ الآن يوجه عمال وأرباب حرف ويتعامل مع أصحاب مال ٠٠!

    كان صوته هادئ طبيعى ،الآن هادئ بانفعال مكتوم غالبا واحيانا مسموع ٠٠٠٠٠٠!

    كان قدوةفى قوله وعمله الآن هو مع المال وأخلاقه ٠٠٠!

    كان مسموع حال التوجيه التربوي،

     الآن غير مسموع ٠٠٠!

    ٠٠٠

    قلت :

    هل هذا تطور طبيعى بعد المعاش والتحاق المدير بدفة العمل الحر ٠٠٠؟

    حسنا ٠٠٠٠٠!!!؟

    أن يواصل العمل بعد الستين ٠٠٠!

    ولكن هل هو فى ارتقاء اخلاقى مع هذا العمل الجديد ومتطلباته ومآلاته ٠٠٠؟

    قد يكون ولكن الغالب فى محيطه الجديد صعب ومخيف ٠٠٠!

    فالفروق عديدة، والمتغيرات سريعة ،

    والرؤي مختلفة ، والأهداف متباينة ،

    فحتما سيكون الاختلاف ٠٠٠!؟

    فإذا ما وجدت  مثلا {الحفيد} يشرب (سيجارة)

    فانظر الاب ،والجد ، والبيئة ،

    و٠٠و٠٠

    إذ {الاستقامة الأخلاقية}

    سادتى

     ليست شعارات٠٠٠؟!

    أو لافتات ٠٠٠!؟

    أو كلام طيب وفقط ٠٠٠!؟

     فمبناها :

    إيمان عقائدى صحيح

    وعمل  نافع ٠٠٠

    إيمان

    دائم الرعاية ،والالتزام الجاد بالمبادئ وماجاء بآيات الكتاب  المقرؤ والمنظور والهدى المحمدى،

    ببصيرة

    تلهج بقوله تعالى:

    (( إن ولى الله الذى نزل الكتاب

      وهو يتولى الصالحين ))

    إيمان

    متبصر بمتغيرات الواقع ومتطلباته ، صلب العقيدة ، ثابت الهوية ،

    باعتبار أن الغاية

     (رضا الله ) فيما يقوم به كل منا ٠٠٠!؟

    وعندها  سادتى

     سيكون

    العمل مع (المدرسين والتلاميذ)

    بذات المرآة التى ستأتى بعد الستين

    مع (العمال والحرفيين وأرباب المال )

    فالفلسفة الأخلاقية الإيمانية

     تترعرع بمزية

    إصلاحية ،

    ومن ثم تثمر هنا او هناك ٠

    فإذا ما وجد صاحبها فى ظروف متباينة ،

    ومتغيرات متسارعة ، وقيم مستحدثة ،

    فهو( صلب الشراع) القيمى والاخلاقى والهوياتى ،

    باعتبار الإيمان والعمل النابع من ديمومة

    المذاكرة والتدبر والتفكر مع الايآت المكتوبة والمنظورة

    وبصيرة تلهج فى التعامل

    بلسان الحق

    الذى يقول :

    (( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين))

    متفهما حديث قدوتنا

    (صلى الله عليه وسلم)

     القائل:

    (( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ؛ والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ))

    والقائل ايضا:

    (( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ))

    فقضيتنا سادتى

    أخلاقية بامتياز

    حتى مع الفروق٠٠٠٠!؟

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فقضيتنا أخلاقية حتى مع الفروق٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top