عندما
تبلغ من العمر ستون عاما هون علي نفسك
وهدئ من روعك .
لاتنشغل كثيرا بما يدور حولك ولاترهق روحك في
معارك جانبيه وفرعيه .
كن يقظا
أن صحتك تاج لايعرف قيمتها الا من فقدها .
أمور
كثيره يجب أن تتغير في حياتك وهيكله
لروتينك يجب أن تحدث .
ماكان
يحزنك ويؤلمك بالأمس يجب أن يمر عليك مرور الكرام . وماكنت تجاهد من أجله دعه يسير
كما قدره الله . علاقاتك يجب أن تخضع للفلتره والتنقيه والتطهير . الذين يشيعون
الأحباط من حولك ليس أقل من الأبتعاد عنهم
افسح لهم المجال وافتح لهم كل
الأبواب المغلقه واتركهم ينصرفون في هدوء ففي ذلك ضمان لك من عثرات كانت تؤذيك وتنغص
حياتك .. من اليوم ابحث عما يريحك ويدخل الراحه والسكينه في قلبك . هذا القلب الذي
تحمل كثيرا يجب أن يرتاح وأن يستقر وأن يهدئ ..
دعه
يسعد بالأيام التي حرم من خيرها .دعه يعيش لحظاته
فكم من
الأيام كان مؤلما ومرهقا .
بعد
الستين يجب أن تنسف كل ذكرياتك المؤلمه والمحزنه ؟؟؟
وأن
تفتح صفحات جديده تعيد اليك الأمل في الغد فهو حتما مشرق . فالأمل دائما يأتي من
رحم الألم . والعسر حتما الي زوال واليسر حتما
قادم لامحاله .
علاقات
مع مرور الأيام أصابها البوار والأضطراب لزاما عليك أن تتخلص منها وأن ترتب أوراقك
وأن تمسح صفحات تهالكت من الماضي الأليم
والبغيض .
**كاتب
المقال
كاتب
وباحث مصرى
0 comments:
إرسال تعليق