• اخر الاخبار

    الأحد، 8 يناير 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : تلك نصيحتي ٠٠ لعلك لاتنسى٠٠!؟

     


     

    قال : أراك تطبل ٠٠٠!!!؟؟؟

    فنظرت إليه قائلا : لمن ٠٠!؟

    قال : للسيسى٠٠

    وكنت على عجل من امرى ،

    فتوقفت أمام قولته مبديا ابتسامة له قائلا ٠٠٠٠!

    منذ متى رصدت تطبيلى ٠٠؟!

    قال : من زمان

    فضحكت مرثيا حاله ٠٠٠٠٠٠ !!!؟؟؟

    قائلا  له :  وما نوع التطبيل ٠٠٠!؟

    قال : تأييدك له ،

    ونحن مخنوقين،

    وكأنك لاتعيش البلاء والغلاء ٠٠٠٠٠٠!!!

    قلت :هل لك أن تسمعنى ٠٠٠

    قال : تفضل ،

     وحاله التوثب٠٠٠ والاستهتار٠٠٠٠

     فايقنت أنه لن يسمع٠٠٠٠!؟

     وان وقف امامى مبديا ذلك ٠٠٠!

    قلت له يقينا انت لاتعرفنى ولاتعرف جذورى ٠٠

    فمنذ (وعى) وإدراك ما حولى

     كنت أطبل (حسب لغتك ) وبشكل مشهود يعرفه الصغير والكبير فى قريتى وعملى ٠٠

     ولكن

     (لمصر)

    فى قريتى يعرفون ذلك  ٠٠٠

    ولك أن تسألهم٠٠!؟

    وفى حركتى و لك أن تتعرف علي ذلك  ٠٠!؟

    ولكن هل تعرف (مصر) 

    ايها الدعى التافه ٠٠٠!؟

    معذرة ٠٠٠٠٠!!!

    انا لم اقصد اهانتك٠٠٠!!!

     ولكن اقصد فعلا دائرة اهتماماتك الكاشفة لاخلاقك ٠٠٠٠!!!؟؟؟

    فمن زمان ٠٠٠٠

    كنت  اجتهد للمعرفة  ولازلت بغيةالاستقامة ٠٠٠!!!؟؟

    من زمان٠٠٠

     اجتهد  ولن اتوقف

    لادخال السرور  قدر طاقتى على الناس ،

    وأن أكون مفتاح خير ،

    موقنا بأن خير الناس انفعهم لعباد الله ٠٠٠

    من زمان٠٠٠

     لم ولن اتوقف عن مد يد العون للمحتاج ابتغاء مرضاة الله ٠٠٠

    أخشى أن اكون( عرفت بنفسى)

     وذاك مكروه ٠٠٠٠

     ولكننى فقط أريد أن ادافع عن نفسى لاسيما وانك ايها الدعى تقولت على بتكهم أمام الأبناء والأحفاد وكان لابد أن أبين بعض ما يلزم ابانته ٠٠٠!!!؟؟؟؟

    نعم احب (( السيسى))

     من قلبى بل وادعوا له فى صلاتى دائما بالتوفيق وان يرزقه الله البطانة الصالحة ،

     لاننى اعشق تراب مصر وطنى وأدرك تماما ما تتعرض له الآن من الأعداء والخونة ،

    نعم ٠٠٠

    أدرك أن الوطن يعيش معركة( وعى  )

    وايضا معركة (تنمية شاملة )

    نعم ٠٠

    اعرف أننا نعانى الغلاء والبلاء

    وان الجهد لم يتوقف لحظة عن مواجهة ذلك بقدر ظروفنا ٠٠٠

    وايضا بقدر عمل وإنجاز كل منا ،

    فاين انت ايها الدعى من العمل والانجاز٠٠٠

    اعرف أن لدينا فساد فاق الركب ،

    وان الجهد لم يتوقف لحظة عن مكافحته ،

    وان التغيير يجرى بتدرج وفى ذات الوقت بقوة ٠٠

    فلقد طال الحساب الوزير والمحافظ ولايوجد أحد فوق المساءلة ٠٠٠

    اعرف أن لدينا مشاكل عديدة ،

    وان الجهد لحلها لم يتوقف٠٠٠

    فالعمل قائم على كل المسارات

    وفى ذات الوقت تتم مواجهة الإرهاب واذنابه٠٠٠

    وطابور حروب الجيل الرابع والخامس ٠

    ولكن اعرف أيضا أن (مرضى القلوب )

    و(ضالى الطريق )لايرون اى إنجاز ٠٠٠

    كما أن الفشلة ورعاة السفاسف وتافه القول والعمل شأنهم التحقير والتسفيه ،

    والتشكيك فى اى إنجاز ،

    فهم يعيشون اليأس بعد أن تردوا فى المعاصى والمنكرات

    وكما يقال حتما جزاؤهم البعد والهوان ،

    وتسويد وجوه القلوب والابدان،

    حال أن جزاء الطاعة (لله ) حقا ،

    التقريب والإبرار ، وتنوير  وجوه القلوب  والأسرار والاحسان٠٠

    قيل لبعض الصالحين :

    ما بال المجتهدين من احسن الناس خلقا ؟

    قال :

    لانهم خلوا (بالرحمن ) فألبسهم نورا من نوره

    نعم

    إن صحب المعصية توبة وانكسار ،

    وصحب الطاعة عز ٠٠٠٠٠

    فعليك ايها الدعى (بالتوبة النصوح )

    ان أردت أن تعيش (حال الرضا )

     (حال الهمة )

    (حال العمل بإتقان )

    (حال حب الوطن وافتداؤه بالروح)

    (حال تمنى الشهادة أو النصر  فى وطننا الحبيب مصر المحروسة)

    (حال مصر المرابطة)

    (حال اليقين بأن مصر كنانة الله فى أرضه من ارداها بسوء قصمه الله )

    ( حال الحب والأمل)

    ياهذا هل عرفت لماذا احب

     (( القائد البطل السيسى ))

    الذى يعمل طوال الوقت لرفعة مصر وصونها ،

    هلا تعرفت على إنجاز هذا البطل فى كل الميادين ، وانصفت الحقيقة من خلال أصحابها ومصادرها الصحيحة ،

    عموما لن أتوقف عن حب مصر حتى الموت ، وقل ما شئت ،

    فمصر ماضية نحو هدفها ،

    ومصرة على أن تحتل مكانتها بعد أن أعيد اكتشافها ،

     وتدشين الجمهورية الثانية ،

    ورغم كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا

    هل تعرف ماذا يقول العالم عن مصر واقتصادها ٠٠

    نعم لقد حققنا معدل نمو ٦،٦٪ عام (٢٠٢١ /٢٠٢٢ ) حال أنه كان العام الماضى ٣،٣٪ ٠٠٠

    نعم اقتصادنا يتعافى ،

    طالما العمل على أشده ،

    وروح الأمل والحب والرضا لاتنقطع

    نعم ٠٠٠

    تلك رسالتى٠٠لعلك لاتنسى ٠٠!!!؟؟؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : تلك نصيحتي ٠٠ لعلك لاتنسى٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top