غنيتُ لكِ فرحاً فَغنِ لي
إن الطيورَ محَلّقةٌ تُغني فوقَ النخيلِ
يالعبة الدنيا ومحور السنين مُرِّي
ببلادِ اليأس وعانِقينا قبلَ الرحيلِ
لقد صحوتُ من غفوة الغدرِ
وسلالة العداء وخيانة الخليل
قرأتُ باقات رسائلكِ فعجبتُ !
لِمَ لا تصدقين بقلبي والشوق دليل
فقد وَلَى زمان كان يضحكنا
مرحاً ثم عادَ يبكينا بقهر عليل
تذكري حينَ كنا صغاراً واهلنا
حذرونا ان لانرتمي بالشليل
فماالذي أخفى وجهكِ عنيّ
وراحَ يسردُ حكايةَ نفاق وتهويل
فلا خير بمن أقسَمَ زوراً ونسى
أن طريق النجاة ليس بطويل
لم أقسمْ لكِ وانتِ واثقة من أن
للحبِ لغةُ صدقٍ قائمة ليس بكليل
لن أبتعِدَ حتى أراكِ ولو مرة
تَحملينَ صور ماضينا وعهدنا الجميل
ياليت الأيام تعودُ بنا
حيثُ كنا نعيش بلا غليل
فيسمو العشق فينا أملاً
وينجلي ظلامُ الجفاءِ
ذليلْ
0 comments:
إرسال تعليق