• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 3 يناير 2023

    قصة غرفة الموتي .. تجربة لأول مرة بقلم الكاتب الصاعد ضياء صلاح عبد الحميد

     

     


     

    ملحوظة .."غرفه الموتي " قصة من وحي خيالي ولا تمت إلى الواقع بأي صلة كانت من قريب أو من بعيد ، أحداث القصة من وحي خيال كاتبها ، أسماء القصة من وحي خياله ماعدا اسم الصحفي واسم المؤلف

     ‏مكان الحدوث:قرية بني سعيد

     ‏عام الحدوث :2023

     ‏الأشخاص :وكيل النيابة _و ضابط الشرطة و الصحفي حاتم عبد الحكيم_ و أربعه أفراد من الأمن من بينهم رجل يدعي "محمد عبد القدوس"،_ "متولي الصفطي "يعمل خافر المشفي _و "عزيز ظافر" مدير المشفي ،_ المرأة العجوز كانت تعمل عامله نظافه_  كاتب القصة .

     

    كان ذلك في فصل الشتاء وكان الجو بارد

    كنت أنا حينئذ في مكتبه القرية  كنت في قسم  الأدب العربي أحضر بحثا عن الدكتور "أحمد خالد توفيق" أنا أدعى "ضياء صلاح" طالب ادرس التربية في جامعة المنيا

    بعد الإنتهاء من كتابه البحث كانت  الساعه تقارب العاشره مساء ً، كانت المكتبه  علي بُعد 120متر من مٓشفيٓ قديم كان مغلق  منذ اكثر من أربعين سنه إذ سمعنا  حينها صوت من داخل المستشفي كأن احدهم ينادي من الداخل لإنقاذه أو ما شابه فخرجنا  من المكتبه وكان معي ثلاثه أصدقاء فخرجنا مسرعين نحو المشفي القديم حينها قال احدنا لا يوجد شيئ انه تخيلات فقال الآخر أو ربما أحدهم عالق في ورطه هيا لنري ف ذهبنا إليها كانت العاشره و الربع مساءً 

    وما ان وصلنا فلم نسمع أي صوت وكأنه لم يكون هناك أي شيئ . بدأ الأمر ب الشك و القلق  ،صوت القطط المفزعه والخفافيش يوحي بأنك في بيت رعب بينما نحن كذلك اذ فجأهً الكهرباء قد انقطعت يالها من ليله!! ... فقلت لأحدهم هل معك كشاف قال لي لماذا لنرجع ام لنستمر اووه كيف نستمر في كل هذا الرعب وإضافة إلى ذلك لا يوجد الكهرباء ف أخرج الهاتف من جيبه وانار مصباح الهاتف ورجعنا إلي الخلف لنرجع  إلي منازلنا، فبينما نحن ذاهبون إلي المنازل سمعنا صوت ضجيج وأصوات أشخاص كانت عاليه بعض الشيء فركضنا مسرعين نحوهم إذ قالوا لنا أما علمتم الذي حدث ؟!قلنا لهم لا، قالوا إن شخصاً اختطف فتاه صغيره وركض بها نحو المشفي القديم ، كنت  مذهولا جدا ، اهذا كان صوت الطفله ! أم ماذا!؟ استدعينا الشرطه و الاسعاف ووسائل الدعم السريع و فرق الإنقاذ المدني و سرعان ما أتوا فُتح محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق ،اخذنا بعضنا متوجهين إلي المشفي القديم سمعنا صوت صراخ عالي فتوجهنا نحوه فوجدنا الفتاه الصغيره جالسه بجوار باب سور  المشفي الذي قد تآكل من الصدأ  تبكي، هرعت إليها أمها لإحتضانها  فرح الأهل والقريه علي عوده الطفله لأمها سالمه وحمدوا الله ، ومازال الملف مفتوح لحين معرفه من هذا الشخص الغير معلوم الهويه  وكيل النيابة و ضابط الشرطة و الصحفي الذي يعمل في جريده اليوم السابع حاتم عبد الحكيم ونحن نريد معرفه من هذا الشخص المجهول ؟ كان المشفي القديم قد أغلق منذ زمن وبدون إبداء أي أسباب نحن الآن نريد فتح هذا المكان بتصريح رسمي من وزاره الصحه والسكان المصريه لمعرفه السبب ، أرسلت النيابه العامه تليغرافا لوزارة الصحة بفتح المشفي القديم الذي في القريه بجوار المدرسه الابتدائيه وابلغتهم بالحادث الذي وقع ، أجابت الوزاره عن مندوب لها تقول إن المشفي قد أغلق في الثالث عشر من مارس من عام 1980 لتسرب بعض المخلفات الكيميائية شديده الخطوره  مما أدى إلى غلق المكان خوفاً علي السكان وحرصاً علي السلامه العامه للمجتمع وسوف نرسل لكم فريقاً مختصا للتأكد من أن لا يوجد أي خطوره بعد  مضي أكثر من أربعون سنة  وقد وثق هذا البيان الصحفي حاتم عبد الحكيم في الجريده  كان ذلك يوم الثلاثاء الموافق الثالث والعشرين من ديسمبر من العام 2023، وفي اليوم التالي جاء الفريق المختص واخذوا عينات لتحليلها و أجروا اختبارات فحص كامل للتربه ولكن سوف تظهر النتائج خلال يومين وقد وضعت الحراسه عند باب السور الخارجي مكونه من أربعه أفراد ليلا و فردين نهاراً وفي خلال هذان اليومان في احدي ليالي السقيع قد سمع فرد  الشرطة الذي كان ذاهبا ليملأ زجاجه الماء من القدر الذي كان تحت شجره كبيره تسمي (الجميز) وكان مواجها لجانب المشفي القديم  أصوات آتيه من داخل المشفي القديم ولكن لم يتم تحديد الكلام كانت عباره عن همهمه و كأن أحد يحدث ضجيج بالداخل كان بين باب السور و المشفي قرابه خمسين  متراً فرأي أيضاً  ضوءا في الطابق الثاني وكأن شخصا يحمل شمعه وسائر بها نحو الغرفه المجاوره ولكن مع شحوب الزجاج لم يتمكن من تحديد الهيئه ثم انطفأ هذا الضوء ،كانت اضاءته  خافته جداً فسرعان ما أخبر زملائه بالذي حدث فقاموا إلي المكان الذي رأي منه ذلك المشهد  فلم يجدوا شيئاً فقال أحدهم "يبدوا أنك تحلم أو أنك تشاهد أفلام رعب كثيره فخيل لك أن أناس تتحرك  "  ثم مضوا اليومان وقد ظهرت النتائج وافادت بأن لا يوجد أي خطوره  منبعثه من التربه أو حتي من  المشفي ، فرد الشرطة الذي رأي  الليله الماضيه  الضوء الصادر من الطابق الثاني للمشفي  يدعي "محمد عبد القدوس" نقل هذا الخبر لضابط الشرطه فسجل الضابط هذه الشهادة في المحضر ، الصحفي حاتم عبد الحكيم قد سأل عن رجل كان يعمل هنا في المشفي قبل الغلق إسمه "متولي الصفطي "وقد جاوز السبعين من عمره فحكي له أن هذا المشفي كنت أسمع عند الساعه الواحده بعد منتصف الليل صوت صراخ كان هذا الصوت كل  يوم ثلاثاء فقط وكان آتي من الطابق الثاني للمشفي وعندما  تتبعت الخبر وسألت إن كان أحد قتل بالداخل ام لا وجدت أن امرأة قُتلت في غرفه المشرحه منذ عده سنوات علي يد أحد من اقربائها ولكن كل ما قيل لي أنهم كانوا علي خلاف حاد لتقسيم الميراث بينهم  فقتلها لكي يمنعها من اخذ نصيبها فيه، ولكن عندما قلت هذا الكلام  لمدير المشفي حينذاك قال لي إن هذا عبث ووصفني بالجنون وهددني بالفصل عن العمل  فأغلقت هذا الموضوع وتكتمت عنه ، في صباح يوم السبت الموافق السابع والعشرين من شهر ديسمبر دخلنا حديقه  المشفي كان صوت الخفافيش مفزع و الفئران البيضاء كانت منتشره بكثره تم معاينه المكان من قبل النيابه وبحثوا في كل مكان فلم يعثروا على اى شيئ يبدوا أن المكان أغلق علي ما كان عليه وأمرت النيابة تشميع المكان وعدم الدخول إليه ، انتهي كل شيئ وغادروا المكان إلا أفراد الحراسه كانت عند الباب الرئيسي للسور وكان أحدهم يتفقد جوانب السور سيرا ، الفكره التي في رأسي الآن هي أريد الدخول إلى المشفي نفسه لدي فضول لأعرف ما الذي يوجد بالداخل ذهبت إلي المنزل كانت الساعه الثامنه مساءً إتصلت بصديقي وعرضت عليه الفكره فوافقني وقال لي"كيف الدخول وهناك حراسه علي باب السور واحدهم يمر علي جانبي السور "قلت له سوف نضع فكره لهذه ، في صباح يوم الأحد إستيقظت من نومي كان صوت المنبه مزعج نظرت في الساعه وجدتها التاسعه صباحاً قمت من فراشي وبدلت ملابسي واتصلت بصديقي لكي نذهب إلى المكتبه الغرض الرئيسي ليس المكتبه وإنما لرؤيه المشفي القديم ذهبنا إليها ووقفنا في الشرفه المواجهه للمشفي وراقبنا حركه المرور وجدنا ثلاثه من أفراد الأمن إثنين جالسين عند الباب الخارجي يشربون الشاي  وواحد يمر بجانب السور ، قام أحدهم لينادي عليه ليشرب معهم الشاب ، ظللنا نراقب الوضع لنصف ساعه تقريباً ،غادرنا المكتبه وبينما نسير في الشارع كانت الشمس ساطعه والسماء صافيه و كانت سيده عجوز جالسه أمام بيتها تشرب الشاي فألقينا عليها السلام فردت علينا وطلبت منّا شرب الشاي معها فجلسنا معها ودار الحديث بيننا فقلت لها هل هذا المشفي القديم يسكنه العفاريت؟ قالت"هناك أحداث حدثت فيه قديما كنت أعمل عامله نظافه في المشفي كان عملي في الليل وذات يوم ذهبت لأجمع المخلفات في الطابق الثاني للمشفي سمعت صوت من ناحيه المشرحه أحدهم ينادي على بإسمي وعنما أجبته لم يرد علي، فتابعت السير في الممر وعندما وصلت لاخر الممر كان الصوت نفسه قد نطق بإسمي مره ثانيه  فنظرت إلي الخلف فوجدت إمرأة بيدها طفله وبيد الطفله عروسه وهي تقول انقذيني ثم اختفت في جدار الغرفه فركضت سريعا إلي الأسفل وبعديها بأيام قليلة قد أغلق المشفي "فسألتها عن إسم مدير المشفي آنذاك قالت "كان أسمه "عزيز ظافر"كان رجلاً بديناً يرتدي نظاره كبيره وذو بطن كبيره وكان قصير القامه واسع العينين معه عصا من الخيزران معه منديل من القماش يضعه علي ياقه قميصه كنا نخاف منه وكان دائماً في شِجار مع الخفير " تشوقت كثيرا للدخول إلي هذا المكان فقمنا من عند هذه السيده فسرنا إلي عده شجيرات علي حافه المياه وجلسنا عندها نتحدث عن كيفيه الدخول إلى المشفي قلت لصديقي "سوف ندخل إلي المشفي هذه الليله وسندخل من الجانب الخلفي للمشفي "قال لي "حسناً " ، سوف نحضر الأدوات اللازمة للدخول ثم ذهبنا إلى المنزل لنحضر الأدوات وضعنا في الحقيبه كشافان و حبل و سكين و كاميرا و ورق و أقلام وأدوات أخري واغلقتا الحقيبه وننتظر الليل لنستطيع الدخول جلسنا إلي الليل كانت الساعه التاسعه و النصف ليلاً اخذنا الحقيبه وانطلقنا إلي المشفي ، أفراد الأمن جالسين وهناك واحد يسير حول السور كالمعتاد ، هيا يصديقي نذهب الي الجانب الخلفي تسللنا إلي الخلف فوجدنا عربه خشبيه بجوار السور فصعدنا عليها ثم صعدنا فوق السور ثم قفزنا إلي الداخل مررنا من بين الشجيرات كان هناك باب جانبي صغير للمشفي انرنا الكشاف ثم كسرنا القفل وفتحنا الباب الخشبي ودخلنا إلي المشفي كان المنظر مهيب صوت الخفافيش وأصوات القطط من حين لآخر كنا بجانب السلم الرئيسي صعدنا عليه في خوف ثم وصلنا إلي منطقه فسيحه و ممران واحد علي اليمين و الآخر علي اليسار سلكنا الممر اليميني وجدنا جانبنا صوره الرجل الذي تكلمت عنه السيده العجوز "عزيز ظافر"مدير المشفي معلقه علي الحائط كان رجلاً عظيم الجسد احمر الوجه كما وصفته لنا السيده أكملنا السير وجدنا سلم جانبي يؤدي إلى الطابق الثاني هنا قالي لي صديقي" كفي إلي هنا هيا نرجع"قلت له لا تكن جباناً هيا نتابع السير صعدنا السلم درجه بدرجه كان الخوف يمتلكني أكثر فأكثر كانت صور هذا الرجل معلقه في كل مكان ، هذا الرجل يخيفني كثيرا تابعنا السير ثم وصلنا إلي الطابق الثاني كان أمامنا ممر كبير وممر آخر إلي اليسار  و غرف كثيره عن اليمين وعن اليسار تقدمنا إلي الأمام وفجأة وقعت فاظه علي الأرض من خلفنا خفت كثيرا صديقي كان متمسكً بي بينما وصلنا إلي غرفه كبيره فوجهت إليها الكشاف فوجدتها أنها غرفه المشرحه قلبي كاد أن يخرج عن مكانه وبينما نظرت إلي الوراء وجدت شبح  مدير المشفي خلفي ومعه سيده ترتدي الابيض وقد تلطخ جسدها بالدماء يضحكان،  فركضنا إلي الأسفل لكن وجدنا الباب قد أغلق علينا ذهبنا إلى الباب الجانبي وجدت أنه أيضا مغلق  ثم إختبئنا  في غرفه صغيره مليئه بالقماش وكنا نسمع صوت صراخ و ضحك عالي كنا نسمع الراديوا يعمل وينطفئ بمفرده كيف الخروج؟! حتي الأبواب مغلقه يبدوا أن أحدهم قادم إلينا كنا نسمع صوت الاقدام تروح وترجع ، هناك شرفه مطله علي الحديقه الخلفيه رأيتها مفتوحه وأنا داخل إلي هنا قلت لصديقي سوف نفتح هذا الباب بسرعه ونركض للطابق الثاني هناك غرفه بها شرفه مطله علي الحديقه الخلفيه المؤديه إلي الشارع ففتحنا الباب بسرعه وتوجهنا نحو الطابق الثاني هناك أصوات في كل الإتجاهات  توجهنا نحو الغرفه حاولنا أن نفتحها فلم نستطع كان صوت الأرواح آتي من ناحيه السلم الغربي وقع الكشاف من يد صديقي دون قصد  وصوت الأقدام كان يقترب أكثر فأكثر فمن كثره الخوف دخلنا غرفه المشرحه واغلقنا الباب لم نعرف أنها هي دخلنا إليها فأخرجت كشاف غيره من الحقيبه فتحت الكشاف فوجدت هيكل عظمي علي الأرض ملقي بجانبه نظاره كبيره فعلمت أنها ل "عزيز ظافر"مدير المشفي ووجدت ورقه قديمه كانت علي المكتب مكتوب عليها هذه الجمله "أنا اللي قتلت عزيز ظافر"المشرحه لم يكن بها أي شئ غير هيكل عظمي ل "عزيز ظافر " وآخر لشخص مجهول الهوية أعتقد أنها كانت لسيده لأن بقايا شعر الرأس موجود وكان طويلا ،صورت الجثث بالكاميرا و اخذت الورقه معي في الحقيبه كانت أصوات الصراخ تتوالي وأصوات القطط مفزعه وما إن أذن الفجر كانت كل الأصوات صمتت وهدئ المكان فتحت باب الغرفه وتوجهنا نحو باب غرفه التي بها الشرفه فُتح الباب دخلنا الغرفه متوجهين إلي الشرفه نظرنا إلى الأسفل المكان ليس مرتفع قفزنا إلي الأسفل ثم توجهنا إلى السور تسلقنا الشجره ثم وضعنا أقدامنا علي السور ثم نزلنا علي العربه الخشبيه ومنها علي الأرض ،ذهب كل واحد منا إلي منزله وفي صباح يوم الاثنين توجهنا إلي قسم الشرطة واعطيناهم الورقه و التسجيلات فتابعت التحقيقات مع النيابه فتحت القضيه مره أخري و الجثتان اخذتا وتم دفنهم و قد تم استجواب السيده العجوز في بيتها عن الحادث الذي حدث منذ سنوات طويلة فأدلت بشهادتها أنه كان بين مدير المشفي "عزيز ظافر"و الخفير "متولي الصفطي "عداوه قديمه ولكن لا أعرف سببها  وكانت السيده لم تعرف القراءة والكتابة واستجوب المدعو "  متولي الصفطي"فأنكر ما حدث وقال "كانت علاقتنا به طيبه وفي أحسن حال" فطلب وكيل النيابة منه التوقيع على المحضر فوقع فاكتشف أن الخط الذي بالورقه يشابه خطه الذي وقعه في المحضر  فعرض عليه الورقه فأنكرها وقال له وكيل النيابة ما رأيك بقول السيده العجوز بأنك كنت علي عداوه مع مدير المشفي؟ فأنكرها أيضا وقال" إنها إمرأه مجنونه قد أصابها الخرف" ،قال وكيل النيابة أمرنا نحن" سليمان عزت "وكيل النيابة بحبس المتهم "متولي سعيد الصفطي"أربعه أيام علي ذمة التحقيقات

    وحين إتيان جلسه النطق بالحكم  حُكم علي "متولي سعيد الصفطي"بالسجن المؤبد وكان ذلك يوم الإثنين الموافق الثاني من يناير عام 2023،  كتب الصحفي حاتم عبد الحكيم مقال له في جريدته اليوم السابع قائلاً "قصه أنكرها الصفطي وأثبتتها ورقه وبعد مرور السنوات ينال الصفطي الجزاء ، المشفي القديم اُزيل وتم بناء مشفي متكامل للقريه  ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة  .

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: قصة غرفة الموتي .. تجربة لأول مرة بقلم الكاتب الصاعد ضياء صلاح عبد الحميد Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top