• اخر الاخبار

    الاثنين، 9 يناير 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كن بن وقتك٠٠٠!؟

     

     


    للصوفية تلك المقولة  ٠٠٠!

    يدركها من بطن الحقيقة ،

    وألتزم الشريعة ،

    وما أعجب ما قاله الإمام على بن أبى طالب ( خلقوا ا أولادكم بأخلاق زمانهم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم )٠٠٠!؟

    استوقفني مشهد ،

     لصاحب فى قريتنا ،

    سافر خارج الوطن ، جمع مال كثير ،

    اشترى الأرض والعقار ،

    وبات بين الناس مسموع ،

    وفجأة انحدر إلى سلب عجيب ٠٠٠٠!!!

    واضحى فى عزلة شبه منبوذ٠٠٠٠!!!؟؟؟

    فياترى ما الذى أودى به إلى تلك الهاوية ٠٠٠!!!؟؟؟

    حتما الأمر جد وخطير ،

    ويحتاج نظر ٠٠٠!

    أأغضب امه وأبيه ٠٠!؟

    ام اغتر بولده وماله ٠٠!؟

    ام انه اختبار  ترقية وفوز ٠٠!؟

    لك أن تقول ما تشاء ،

    سوى أن المشهد شاخص

     ولازال يدعونا للتأمل والنظر

    والتفكر ٠٠٠!!!

    وآخر قريب ، أيضا تغرب وجمع المال وضيق على نفسه وكان ينتظر التمتع بما (حوش ) ٠٠٠٠!!!؟

    ولكن كان الموت  له بالمرصاد ٠٠٠!!!؟؟؟

    ليرحل تاركا العقار والمال ،

    دون أن يجنى ثمار ما كان يتمناه٠٠٠٠!!!؟؟؟

    حتما هو سيحاسب عن ماله وسيسأل   من اين جمعه وفيما أنفقه ٠٠؟؟؟!وستتنازعه الورثة ٠٠٠٠!!؟؟

    فإن كان تقيا نقيا فستكون السلامة فيما ورث وستكون نجاته ٠٠٠٠!!!؟

    وان كان  دون ذلك  فالخوف سادتى

     من الخسران  ٠٠٠!؟

    ###ياله من مشهد ٠٠٠٠٠!

    يدعونا إلى أن نكون مستمتعين بما فى أيدينا ،

     راضين ،

    فقط آخذين بالاسباب فى تحصيل مستوجبات حياتنا  بقوة

     ووفق الطريق الحلال ٠٠٠

    انه باب الشكر ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

    صحيح ما قاله محمد بن كعب القرظى (رضى الله عنه ) ، عن الدنيا وطلابها ؛

    بأنها دار فناء٠٠٠

    أشقى الناس بها ارغب الناس فيها ،

    وأسعد الناس فيها ازهد الناس بها ،

    هى المعذبة لمن اطاعها ،

    المهلكة لمن اتبعها ،

    الخائنة لمن انقاد لها ،

    علمها جهل ،

    وغناؤها فقر ،

    وزيادتها نقصان ،

    وايامها دول ٠

    فأحسن استخدام ما فى يدك وتمتع بما أعطاه الله لك فهو كثير أن دققت النظر ،

    و كان نهجك (طاعة الله تعالى) ،

    والرغبة فى الفوز فى الدارين ٠

    وتأمل ما قاله ذات التابعى أيضا :

    إن الأرض لتبكى من رجل ،

               وتبقى على رجل ٠٠٠٠!!!؟؟؟؟

    تبكى لمن يعمل على ظهرها بطاعة الله تعالى،

    وتبكى ممن يعمل على ظهرها بمعصية الله تعالى ،قد اثقلها ،

    ثم قرأ قوله تعالى:

    (( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منتظرين ))

    فعحبا لك ايها الإنسان بين يديك نعم كثيرة وتشتكى٠٠٠٠٠!!!؟؟؟

    بل تدعى الفقر وانت الملئ ٠٠٠٠!!!

    فلا عجب أن تكون فى ضنك وقلق وإحباط ويأس ،

    لانك غافل ،وعاص ،

    نعم٠٠٠

     لن تنال البشرى فى الحياة الدنيا والآخرة ،

    لانك ناكر لأنعم الله تعالى جاحد لآياته ، مطموس على قلبك ،

    فانتبه ٠٠٠٠!!!

    وابحث عن النور ٠٠٠٠

    نور الطاعة الخالصة لله تعالى ،

    وعندها سترزق البصيرة ،

    والطمأنينة ،

    بعد أن نلت  وسام

    { الرضا والتسليم }

    وتذكر ما قاله الإمام على بن أبى طالب (رضى الله عنه ) 

    عن تلك الدار التى نعيش فيها :-

    ياطالب الصفو فى الدنيا بلا كدر

             طلبت معدومة فايأس من الظفر

    واعلم بأنك ما عمرت ممتحن

                بالخير والشر والميسور والعسر

    أنى تنال بها نفعا بلا ضرر

                        وأنها خلقت للنفع والضرر

    فى الجبن عار وفى الإقدام مكرمة

                   ومن يفر فلن ينجو من القدر

    فانتبه ٠٠

     وكن بن وقتك ٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كن بن وقتك٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top