أَتاني في اللَّيالي
أَمْ أَتاكا
دُوارٌ قَدْ رَماني
أَمْ رَماكا
*
وَيا لِلْقَلْبِ
أَسْقَمَهُ جَمالٌ
فَأَحْوَجَني الْهُيامُ
إِلى دَواكا
*
تَوارَى النَّجْمُ
وَالْأَقْمارُ تاهَتْ
وَشَمْسُ الصُّبْحِ
تَخْجَلُ مِنْ ضِياكا
*
وَلَمّا قامَ لِلتَّكْبيرِ
فَجْرٌ
وَغَرَّدَتِ الْعَنادِلُ
في فِناكا
*
سَقاني كَأْسُكَ
الْهاني سُلافاً
وَطَيَّرَني أَحومُ
عَلى رُباكا
*
وَوَرْدُ الْخَدِّ
يُطْعِمُني رَحيقاً
فَأَرْتَشِفُ الصَّبابَةَ
مِنْ لَماكا
*
وَكُلُّ النّاسِ
يُنْعِشُها نَسيمٌ
وَهذي الرُّوحُ
يُسْكِرُها شَذاكا
*
كَأَنَّ الْكَوْنَ
لَيْلاتٌ دواجٍ
وَلكِنْ فِيهِ
أَعْشاني سَناكا
*
يُصِيْبُ اللَّحْظُ
في قَلْبي السُّوَيْدا
وَيَرْوِيْ ثَغْرَكَ
الظّامي بَهاكا
*
أَنامِلُكَ الرَّوانُ
أَغارُ مِنْها
فَوا إِنْ داعَبَ
الْبَرَدُ السِّواكا
0 comments:
إرسال تعليق