خَمْسُونَ وتسعٌ مَضَيْنَ
الْأَوْجَاعُ أَوْرَاقٌ صَفْرَاءُ تكتُبُني
خَرِيفٌ يُعرِّيني
فِي متاهاتِ الصَّقِيعِ
عَبرَ صحارى الشَّيْبِ
ودياجير السِّنِين
مَتَى أُغادرُ ظِلِّي ؟.
فِي الانْتِظَارِ هَوَاجِسٌ ترتابُني . .
وتأملاتُ سَرَاب.
أحْبو بَيْن مجساتٍ كَاذِبَةٍ.
أَسْتَجْدِي ذكرياتي
علَّها تُسعفُني .
أشياؤنا الَّتِي نحلمُ
لَمْ تَعُدْ كَمَا هِيَ .
الشَّارِعُ الْمَجْهُولُ . .
فِي نِهَايَاتِ الْمَسَافَاتِ . .
الْمَاكِثُ خَلْفَ أَزِقَّةٍ مكفهرةٍ
سيهرولُ نَحْوِي ذَاتَ يَوْمٍ .
أتوقُ إلَى عبثيةِ كَرِيم أَحْمَد
وتسكعاتِ إِبْرَاهِيم حَنون
ومصطلحاتهِ الفضفاضةِ
أَتُرَاه يَعُودُ رصيفُ مريدي)
لنرتلَ عَلَى إسفلتهِ رِسَالَةَ الْغُفْرَان
ونختلفُ فِي فَكِّ أُحجِياتِها ؟ ! .
0 comments:
إرسال تعليق