عُمري رَمادٌ كَيفَ يَشتَعِلُ الرّمادْ؟
ان كُنتُ يَومَ
العيدِ البَسُ للسوادْ
عُمري جِراحٌ لاتَطيبُ وتنتهي
مَاساةُ قَلبِ
قد
تَلَوّعَ في العِنادْ
بلْ كَيفَ نُشعِلُ للشُموعِ بحُزنِنا
ايّانَ تُختَصًرُ
المًسافَةُ يانِهادْ
ويَكادُ من الَمِ تَخَبَّلُ شاعِرٌ
قد تاهَ في الصَّحرا
وتَنتَحِرُ الجِيادْ
والبَدوُ ما فَتِٸوا تَساٸَلَ شَيخُهُمْ
هل هذهِ الارضُ القديمَةُ
ارض عاد؟
لا ماءَ فيها لا خِيامُ بناسٍها
من دونِ ليلی او
تَماضِرُ او سُعادْ
من غَيرِ قَيسِ او جَريرِ رُبًّما
الشّعرُ في نَومِ
تَثاٸَبَ
في كَسادْ
وجَناٸِنٌ في الشّامِ تلطِمُ حَظّها
فيها ازاهيرٌ سَياكُلُها
الجَرادْ
ذَبُلَت بِها الالوانُ كَيفَ نُحِبُها؟
والنّبضُ ماتَ لدی مَشاعِرِهِ
فُٶادْ
كُلّي هُمومٌ مُثقَلاتٌ يا سُهی
شِريانُ قلبي بَينَ نَبضَتِهِ انسدادْ
لُبنی تُعَذّبُنُي وتكسِرُ خاطِري
واموتِ من دَلَعِ افَكّرُ في ودادْ
من ذا سَيدفِنُني سَيَعرِفُ من انا
انا شاعِرٌ قد طَلَّ
من كُوَمِ الرّمادْ
نَفَضَ التُّرابُ علی يَديهِ وَشَعرِهِ
قد كَسّرَ التابوتُ
وابتَدَا المَعادْ
اوراقُهُ كُشِفَتْ وبانَ مَصيرُهُ
واتتْ مَصاٸِبهُ الثّقيلَةُ
بالشدادْ
لا شَيٸ يخفی كُلها مكشوفة
وشَريطُهُ في كُلّ ثانِيَةِ
يُعادْ
قد سيقِ للنيرانِ يَصرَخُ ياهَلي :
انا ابنُكمْ والكُلُّ
شابَهتِ الجَمادْ
ماحَرّكوا ساقا ولا نَطَقوا فهل؟
نامَوا وغَطوهم
ودغدَهمْ رُقادْ؟
اين الاحٍبَّةُ لااری من واحِدِ ؟
ام اعلَنوا في المَوتِ صاعِقَةُ الحِداد؟
عُمري ضَياعٌ لَستُ احتَمِلُ البِعادْ
والاقتِرابُ بذي الاقارِبِ
لامَفادْ
لاخَيرَ في الاصحابِ اعلِنُ واثِقا
لا نَفعَ ان بَقِيَ
العِتابُ هُوَ المُرادْ
انا كاتِبٌ قد عَذَّبَتهُ
اوانِسٌ
وعَلًيَّ قد كُتِبَ العَذابُ مِنَ المَهادْ
انا مَيّتٌ اهلي عَلَيَّ
تَعَذّبوا
احيا اذا حَنّت بِبَسمَتِها
سُعادْ
0 comments:
إرسال تعليق