أُرقصْي على اكتافِ الردى ..
وهُزّي جذعكَ ما استطعتي..
بلا كَلَلٍ ولا من خوف حبطْ..
ولا تنظري لمكانٍ كاد لنا فيه أن نسقطْ..
دعي الاوطانَ لأهلِها..
والنهرين والشطْ..
فقد بيعت في ليلنا..
قطعان من الوز والبطْ..
وراحتْ تسفكُ دماء ..
كل طائر اينما طار وحط..
أنذرتنا نجمة الشهب بأذنابها..
أن الأتيات لنا اسوأ من الماضيات عشطْ..
لا تحزَني سيدةَ الجمالِ ..
فالحزن لايليقُ بمكانكِ والمحطْ..
إن الذينَ تعاهدوا بعدكِ..
كانت اقوالهم شططْ..
وقد أساقوا غلمان فرقتهم لنا..
رهط يتلو رهط..
فما آوتْ اليهم عقولنا..
لأنَهم رمزٌ للجاهلية والتخلفِ والمرطْ..
نحنُ لا ننكرُ اصلنا ولا نقبل الشرطْ..
فقد ساءت حياتنا ..
وعمَّ الفسادُ وزيفوا الخط ..
لم يكنْ بوسع مَن عانى..
المَ الخراب والدمار ان يكتمَ صوتَهُ قطْ..
0 comments:
إرسال تعليق