قالت
المومياء يوما..
وهي في
المتحف الجديد..
سوف
نقضي ماتبقى من عصور
قد مضى
منها العديد..
الناس
تفنى بالوباء..
والجوع
يفتك بالوليد..
فرعون
مرَمن هنا ..
يغلق
ابواب الحياة ..
ويقطع
فيها الوريد..
وحاكم
بأقصى الديار يغني
للحزن سعيد..
كتب
الدهر في الآفاق علينا..
أن السعادة حلم بعيد..
وسنين
الهجر توالت..
مسرعة بما لا نريد..
فركبنا
متون السفر ..
نبحث عن سلطان رشيد..
ونحل
لغزا نائما ..
خلف
قضبان الحديد..
ونداوي
عُلل علقت بنا..
حين
عبرنا بحور الجليد..
فتغيرت
من حولنا منصات..
كانت
بقبضة جلاد شديد..
يا أمنا
لو تعلمين..
أن الحب
للاوطان صار بالتهديد..
ذاك في
تونس ابو ليلى ..
خير
مثال أجراه بالتحديد..
قَلتْ
معالم الاخلاص..
فاعلن
ان الخزائن ..
أصابها
الافلاس المبيد..
وراح
سراق الروافد..
يسرحون
خير خبرائها..
بحجة
تجاوز المواليد.
وسحبوا
الاقلام من علمائها..
والغيّ
التمديد..
اي ارض
نحيا بها ..!!
وقد
لقبوا القاتل والسارق..
كلاهما
بالقوي العنيد..
0 comments:
إرسال تعليق