*صراعات بين الأزواج ، يصل بهم للنهاية إلى خرس الحوار ((. الخرس الأسري. )) ...هذا ما يشير إليه المقال ....
*************************
المرأة و نثريات حرف ، تناجي حنان الزوج في أي مكان و بكل وقت ، لكنها أحيانا لن تلمح هذا الدفء ، لن ترتشف همسات العشق ، و هذا أيضآٓ يتطابق مع الرٓجُل ، فلن يلمس المشاعر و الغرام من زوجته أحيانآٓ ..
فنتساءل : هل تلك الأحاسيس بالمحبة متواجدة بين الزوجين كلما ازدادت الحياة الطبيعية مع الوقت ، أم تتلاشى تدريجيا بسبب أو من دون سبب و لله الأمر ...
المرأة مشاعر و أحاسيس فياضة راغدة بالحنان و الشوق و الهيام و الود ، المرأة تذبل و تموت مثل الورد ،إذا أهملها الحبيب و الزوج ،فأين هي من ذاك الزمان بمراحل العمر ؟!
أين هي مع تقلبات و من بين مزاجات رٓجُل ؟!
معذرة سألقي الإشارة نحو تلك الأمور الأساسية بين الزوج و الزوجة ..
فكل منهما لابد أن يلاقي الحنان و الرحمة و المودة ، في السراء و الضراء معا و سويا ، فليست الحياة الزوجية كلها جفاء و أموال و روتين بتربية الأبناء و الاستمرارية ، فقدسية الزوج من رضا الرب ، و الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا ....
فمن البداية للاختيار الناجح لأي زواج ، لابد من التكافؤ و التفاهم و الاحترام و المحبة ، التعامل مع أي مشكلة فيما بعد بالحياة الأسرية بتفكير سليم و هدوء و اتزان و صبر و رضا و حكمة ...
فالحياة بين الزوجين مشاركة في كل شيء ، و تعاون على استمرارية النجاح و المثالية ...
لكنها الحياة الزوجية بينهما أحيانا ، تكون كالماء بلا مذاق ولا أي مشاعرحلوة،تستمر بلا أحاسيس أو اشتياق بينهما ، و من ذلك يتوالد الجفاء و التبلد و الفتور العاطفي ...
و من ثم ينشأ (( الخرس الاجتماعي )) أي الصمت التام بينهما ، مع عدم تواجد لغة حوار مترابطة بينهما ، كل منهما يتعايش مع عالمه الخاص به وحده ، سواء الزوج أو الزوجة ....
و يتم الانتظار ... و قد يكون الأمر بالاستسلام إلى هذه الحياة بينهما ...
و من بعد ::
قد تنتهي بينهما العلاقة المريرة بالحياة بينهما ، أوبالانفصال والطلاق،أو زواج الرجل مرة أخرى ، أو بقضاء الله برحيل و فراق إحداهما ..
فبنهاية تلك الحوار يجب أن نتعلم الاختيار الصحيح و التوافق من البداية ، و التعامل بين الأزواج بالحب و المودة و الرحمة ، و التفاهم و الاستماع فيما بينهما ، و المشاركة بينهما في كل اللحظات الحلوة دون عناد أو جفاء أو معصية ..
فما أجملها لغة الحوار بهدوء بينهما و ما أروعه العشق الخالد بين رجل و امرأة .
0 comments:
إرسال تعليق